يستقدمون ) * ، وهو الذي سمي لملك الموت في ليلة القدر ، والآخر فيه المشية إن شاء قدمه وإن شاء أخره [1] . وفي قصة موسى الكاظم ( عليه السلام ) مع الرشيد بعد أن هدده اللعين ، فقال الحاجب للرشيد : تهبه لله ، فضحك وقال : تعجبا منكما إذ لا أدري من الأجهل منكما ، الذي يستوهب أجلا قد حضر أو الذي استعجل أجلا لم يحضر [2] . باب الآجال [3] . وفيه معنى الأجل المقضي والأجل المسمى . وما يتعلق بذلك [4] . نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كفى بالأجل حارسا [5] . ويأتي في " حفظ " ما يتعلق به . تفسير العياشي : عن الصادق ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( لولا أخرتنا إلى اجل قريب ) * قال : أي إلى خروج القائم ( عليه السلام ) [6] . العلوي ( عليه السلام ) : لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا [7] . أجم : ما يدل على عدم جواز بيع الآجام إلا مع ضميمة شئ معلوم في الوسائل [8] وفاقا لجماعة من الفقهاء بل قيل : إنه المشهور بين المتقدمين ، ونقل الإجماع عليه . من أراد التفصيل راجع الكتب الفقهية .
[1] ط كمباني ج 20 / 106 ، و ج 2 / 138 ، وجديد ج 97 / 25 ، و ج 4 / 116 . [2] ط كمباني ج 11 / 275 ، وجديد ج 48 / 142 . ورواه إحقاق الحق ج 12 / 309 مع زيادة شريفة . [3] ط كمباني ج 3 / 39 ، وجديد ج 5 / 136 . [4] ط كمباني ج 2 / 133 و 134 و 138 ، و ج 3 / 131 ، وجديد ج 4 / 99 و 102 و 116 و 117 ، و ج 6 / 143 . [5] ط كمباني ج 9 / 508 ، و ج 3 / 33 و 40 ، وجديد ج 41 / 2 ، و ج 5 / 142 و 113 . [6] ونحوه ط كمباني ج 13 / 138 ، وجديد ج 52 / 132 . [7] ط كمباني ج 4 / 179 ، وجديد ج 10 / 368 . [8] الوسائل ج 12 / 263 ، وكذا في المستدرك ج 2 / 461 .