خمرة يصلي عليها ، وخاتم يتختم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب الله له بكل حبة أربعين حسنة ، وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرين حسنة [1] . مكارم الأخلاق نقلا من كتاب الحسن بن محبوب : أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة والحسين والتفاضل بينهما ، فقال : السبحة التي من قبر الحسين ( عليه السلام ) تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح . وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من أدارها مرة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب له سبعين مرة ، وأن السجود عليها يخرق الحجب السبع . وفي رواية مصباح الشيخ عنه ( عليه السلام ) بعد نقل ذلك : وإن أمسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات [2] . وفضل السجود عليه [3] . الروايات الراجعة إلى ذلك كله في الوسائل [4] . / ترق . ترح : الترح بفتحتين : الحزن والهم . النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : مع كل فرحة ترحة [5] . ولعله يستفاد من قوله تعالى : * ( ان مع العسر يسرا ) * . ترد : في الجعفريات [6] بسنده الشريف عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : التريد بركة .
[1] ط كمباني ج 16 / 25 ، و ج 22 / 146 ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 417 ، وجديد ج 76 / 135 ، و ج 85 / 340 ، و ج 101 / 132 . [2] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 415 . وجديد ج 85 / 333 و 334 . [3] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 367 ، وجديد ج 85 / 153 . [4] الوسائل ج 3 أبواب ما يسجد عليه باب 16 ص 607 ، و ج 4 أبواب التعقيب باب 15 ص 1031 ، و ج 10 كتاب المزار باب 69 ص 405 ، والمستدرك ج 1 / 248 و 340 ، و ج 2 / 217 - 222 . [5] ط كمباني ج 17 / 46 ، وجديد ج 77 / 164 . [6] الجعفريات ص 159 .