الكفاية : عن السجاد ( عليه السلام ) في حديث في فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان قال : كفضل الإسلام على سائر الأديان [1] . روي عنه قال : فضلنا أهل البيت على الناس كفضل البنفسج على سائر الأدهان [2] . طب الأئمة : قال ( صلى الله عليه وآله ) : ادهنوا بالبنفسج فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء [3] . وقال : فضل دهن البنفسج على الأدهان كفضل الإسلام على الأديان [4] . وذكر هذه الروايات عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في البحار [5] . باب البنفسج [6] . مكارم الأخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : تأخذ دهن بنفسج في قطنة فاحتمله في سفلتك عند منامك ، فإنه نافع للزكام [7] . وذكر في [8] عشرين رواية في فضله بمضمون ما ذكرنا وأنه سيد الأدهان وأنه يذهب الداء من الرأس والعينين ، وأنه يرزن الدماغ ، وأن دهن الحاجبين بالبنفسج يذهب الصداع ، وأن الأسعاط بالبنفسج يذهب الصرع ، وأنه يدفع حر الحمى . وفي المستدرك ثمان روايات في فضله . الرسالة الذهبية قال الرضا ( عليه السلام ) : فإذا أردت أن لا يظهر في بدنك بثرة ولا غيرها فابدء عند دخول الحمام فدهن بدنك بدهن البنفسج [9] . ويأتي في " سعط " : الأمر بالسعوط بالبنفسج .
[1] ط كمباني ج 11 / 65 ، وجديد ج 46 / 232 . [2] ط كمباني ج 14 / 548 ، وجديد ج 62 / 275 . [3] ط كمباني ج 14 / 552 ، وجديد ج 62 / 294 ، وص 299 . [4] ط كمباني ج 14 / 552 ، وجديد ج 62 / 294 ، وص 299 . [5] ط كمباني ج 16 / 28 ، وجديد ج 76 / 145 . [6] ط كمباني ج 14 / 535 ، وجديد ج 62 / 221 . [7] ط كمباني ج 14 / 528 ، وجديد ج 62 / 184 . [8] الوسائل ج 17 / 17 . [9] ط كمباني ج 14 / 558 ، وجديد ج 62 / 322 .