وفي رواية الأربعمائة : اكسروا حر الحمى بالبنفسج والماء البارد فإن حرها من فيح جهنم [1] . بنق : بانقيا هي القادسية . علل الشرائع : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إن إبراهيم مر ببانقيا فكان يزلزل بها فبات بها فأصبح القوم ولم يزلزل بهم ، فقالوا : ما هذا وليس حدث ؟ قالوا : هاهنا شيخ ومعه غلام له ، قال : فأتوه - إلى أن قال بعد شرائه بسبع نعاج وأربعة أحمرة : - فلذلك سمي بانقيا ، لأن النعاج بالنبطية نقيا ، قال : فقال له غلامه : يا خليل الرحمن ما تصنع بهذا الظهر ليس فيه زرع ولا ضرع ؟ فقال له : اسكت فإن الله عز وجل يحشر من هذا الظهر سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب يشفع الرجل منهم لكذا وكذا . قال الفيروزآبادي : بانقيا قرية بالكوفة ، وقال المجلسي : المراد به ظهر الكوفة وهو الغري [2] . كلمات ابن إدريس فيها [3] . بنا : نهج البلاغة : بنى رجل من عماله بناء فخما ، فقال : اطلعت الورق رؤوسها . إن البناء ليصف لك الغنى [4] . / بنا . البناء الذي بناه المنصور ويأمر أن يدخل في أسطواناته العلويون [5] . الكافي : النبوي الكاظمي ( عليه السلام ) إن كنتم كما تصفون فلا تبنوا ما لا تسكنون ولا تجمعوا ما لا تأكلون - الخبر [6] .
[1] ط كمباني ج 4 / 114 ، و ج 18 كتاب الطهارة ص 140 ، وجديد ج 10 / 98 ، و ج 81 / 203 . [2] ط كمباني ج 22 / 35 ، و ج 5 / 133 ، وجديد ج 100 / 227 ، و ج 12 / 77 . [3] ط كمباني ج 9 / 538 ، وجديد ج 41 / 129 . [4] ط كمباني ج 8 / 732 ، وجديد ج 34 / 309 . [5] ط كمباني ج 11 / 197 ، وجديد ج 47 / 306 . [6] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 75 مكررا ، وجديد ج 67 / 285 .