ويظهر من المنجد أنه بالكسر بمعنى الأصل وبالفتح نبات يذهب الحس . در تحفه گويد : نباتيست برگش شبيه برگ بادر نجبويه وغليظ ومشقق الأطراف وساقش غليظ وكرك دار ، وثمرش غلافهاى متراكم در تحت أوراق شبيه بگل أنار ، ومملو از تخمى غير مدور شبيه بحلبه وبسيار از آن كوچكتر . پس از آن بيان منافع ومضار آن را فرموده است . ونقل في الروضات في ترجمة منصور بن السيد الكبير عن رسالة أبي نصر محمد بن ناصر الشريعة محمد المشتهر بصدر الثاني قال : روي عن طريق أهل البيت ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : سيأتي زمان على أمتي يأكلون شيئا اسمه البنج أنا برئ منهم وهم بريئون مني ، وقال : سلموا على اليهود والنصارى ولا تسلموا على آكل البنج ، وقال : من احتقر ذنب البنج فقد كفر ، وقال : من أكل البنج فكأنما هدم الكعبة سبعين مرة ، وكأنما قتل سبعين ملكا مقربا ، وكأنما قتل سبعين نبيا مرسلا . إلى آخره [1] . يظهر من كلماته في هذه الصفحة أن اسمه القنب واستعير له هذا الاسم قال : وهو الذي يأكله البطلة والقلندريون ، وهو عندهم أصل التصوف ولب لباب المعرفة والتأله ، يقولون : من لم يأكله لا يبلغ إلى درجات العارفين . وقد سموه بأسماء : منها : الأسرار لانكشاف الأسرار العجيبة من تخيلاته . ومنها : ورق الخيال وهو شجرة الحبة المعروفة بالشهدانج . ونقل الإجماع من المسلمين سوى بعض الطوائف من الشافعية على حرمة تناولها - الخ . وفي اتحاد البنج مع القنب تأمل يظهر من اختلاف علاماتهما المذكورة في التحفة فراجع إليه . / بنفسج . بيان المجلسي فيه وفي أنواعه وعلاماته بعد ذكر الرواية التي جعلت البنج جزءا من الأدوية المنصوصة لدفع السل [2] . بنفسج : مدح دهن البنفسج :
[1] الروضات ص 644 . [2] ط كمباني ج 14 / 527 ، وجديد ج 62 / 179 .