منافق يقول كل مرة : حرق الكاذب ( يعني النبي ) . فقام المنافق ليلة ليصلح السراج فوقعت النار في سبابته فلم يقدر على إطفائها حتى أخذت كفه ثم مرفقه ثم عضده حتى احترق كله [1] . توفي بلال سنة 20 . وقبره بدمشق مزار معروف . بله : في أن الأبله ممن يحتج الله تعالى عليه يوم القيامة [2] . أحوالهم في البرزخ [3] . عد الباقر ( عليه السلام ) إياهم من المستضعفين [4] . معاني الأخبار : النبوي ( صلى الله عليه وآله ) قال : دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله . قال : قلت : ما الأبله ؟ فقال : العاقل في الخير ، الغافل عن الشر ، الذي يصوم في كل شهر ثلاثة أيام [5] . / بلا . ورجال الكشي : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث قال لزرارة : عليك بالبلهاء [6] . في المجمع : وفي الحديث : عليك بالبلهاء ، قلت : وما البلهاء ؟ قال : ذوات الخدور العفائف . انتهى . النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : أكثر أهل الجنة البله [7] . بلا : تفسير قوله تعالى : * ( إنما يبلوكم الله به ) * يعني بعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [8] .
[1] ط كمباني ج 6 / 313 ، وجديد ج 18 / 68 . [2] ط كمباني ج 3 / 80 و 81 ، وجديد ج 5 / 289 و 290 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 19 ، و ج 3 / 173 و 174 ، وجديد ج 6 / 286 و 290 ، و ج 72 / 158 . [4] جديد ج 72 / 158 . [5] ط كمباني ج 20 / 127 ، و ج 15 كتاب الأخلاق ص 26 ، وجديد ج 97 / 98 ، و ج 70 / 9 . [6] ط كمباني ج 23 / 90 ، وجديد ج 103 / 379 . [7] ط كمباني ج 3 / 37 ، وجديد ج 5 / 128 . [8] ط كمباني ج 9 / 98 و 111 و 116 ، وجديد ج 36 / 81 و 149 و 170 ، والبرهان ، سورة النحل ص 581 .