إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان عن عبد الله بن عمر ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أن بلالا ينادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم . وهو من المعذبين في الله تعالى الذين نزل فيهم قوله تعالى : * ( والذين هاجروا في الله من بعد ما فتنوا ) * - الآية [1] . وهو من الصالحين في قوله تعالى : * ( مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) * [2] . روايته وصف الجنة وأبوابها [3] . روايته فضل الأذان وفيها دلالات على حسنه وكماله [4] . السرائر : النبوي الباقري ( عليه السلام ) : يحشر بلال على ناقة من نوق الجنة يؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإذا نادى كسي حلة من حلل الجنة [5] . مدح بلال [6] . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن الرضا ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في قبة من أدم وقد رأيت بلال الحبشي وقد خرج من عنده ومعه فضل وضوء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فابتدره الناس ، فمن أصاب منه شيئا تمسح به وجهه ، ومن لم يصب منه شيئا أخذ من يدي صاحبه فمسح به وجهه ، وكذلك فعل بفضل وضوء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [7] . واعتمد عليه الصدوق في الفقيه ونقل حديثه المفصل في الأذان . مناقب ابن شهرآشوب : كان بلال إذا قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، كان
[1] ط كمباني ج 6 / 756 ، وجديد ج 22 / 354 . [2] ط كمباني ج 9 / 68 ، وجديد ج 35 / 390 . [3] ط كمباني ج 3 / 324 ، وجديد ج 8 / 116 . [4] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 165 ، وجديد ج 84 / 123 . [5] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 163 ، وجديد ج 84 / 116 . [6] ط كمباني ج 3 / 324 ، و ج 6 / 752 ، وجديد ج 8 / 115 ، و ج 22 / 338 . [7] ط كمباني ج 6 / 200 ، وجديد ج 17 / 33 .