مكارم الأخلاق : قال الصادق ( عليه السلام ) : عليكم بالباذنجان البوراني ، فإنه شفاء يؤمن من البرص ، و [ كذا ] المقلي بالزيت [1] . الدروس : روي أنه - أي الكرفس - يورث الحفظ ، ويذكي القلب ، وينفي الجنون والجذام والبرص [2] . المحاسن : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : السويق الجاف يذهب بالبياض [3] . مكارم الأخلاق : رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) أبا أيوب الأنصاري يلتقط نثارة المائدة ، فقال : بورك لك وبورك عليك وبورك فيك . فقال أبو أيوب : يا رسول الله وغيري ؟ قال : نعم ، من أكل ما أكلت فله ما قلت لك ، وقال : من فعل هذا وقاه الله الجنون والجذام والبرص والماء الأصفر والحمق [4] . مكارم الأخلاق : من كتاب من لا يحضره الفقيه قال الصادق ( عليه السلام ) : غسل الرأس بالخطمي في كل جمعة أمان من البرص والجنون [5] . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص [6] . ثواب الأعمال : عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أطلى واختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال : الجذام والبرص والأكلة إلى طلية مثلها [7] . وفي " حنا " ما يتعلق بذلك . قال بعض الأجلة : طلى الحناء والنورة مخلوطا على البدن البرص ، دافع له
[1] ط كمباني ج 14 / 860 ، وجديد ج 66 / 223 . [2] ط كمباني ج 14 / 863 ، وجديد ج 66 / 240 . [3] ط كمباني ج 14 / 871 ، وجديد ج 66 / 279 . [4] ط كمباني ج 14 / 899 ، وجديد ج 66 / 431 . [5] ط كمباني ج 16 / 9 ، و ج 18 كتاب الصلاة ص 758 ، وجديد ج 76 / 87 ، و ج 89 / 352 . [6] ط كمباني ج 16 / 9 ، وجديد ج 76 / 89 . [7] جديد ج 76 / 90 و 92 . والروايات بهذا المضمون كثيرة في الوسائل ج 1 / 393 ، والمستدرك ج 1 / 57 .