responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 321


تفسير ( البروج المشيدة )

برد : كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) في جبال البرد

منافع برد الربيع

ما يتعلق بقوله : * ( ولو كنتم في بروج مشيدة ) * يعني الظلمات التي ذكرها الله وهي المشيمة والرحم والبطن [1] .
برد : الكافي ، التوحيد : في رواية زينب العطارة قال ( صلى الله عليه وآله ) : - إلى أن قال : - والسبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي ، ثم تلا هذه الآية * ( وينزل من السماء من جبال فيها من برد ) * [2] .
وعن الصادق ( عليه السلام ) البرد لا يؤكل لقوله : * ( يصيب به من يشاء ) * [3] .
مكارم الأخلاق : رواية عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه كان يأكل البرد ويقول : إنه يذهب بآكلة الإنسان .
أمالي الطوسي : عن كافور الخادم ، عن أبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) قال : أما عرفت أنني لا أتطهر إلا بماء بارد ؟ [4] النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة - الخ . قال الصدوق : يعني أعجلوا بها من البريد .
/ برر . . .
كلام المجلسي في ذلك [5] .
تفسير قوله تعالى : * ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) * إن البرد النوم [6] .
نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره . فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار ، أوله يحرق ، وآخره يورق . ونحوه غيره .
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اغتنموا برد الربيع فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم ، واجتنبوا برد الخريف فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم [7] .



[1] ط كمباني ج 14 / 381 ، وجديد ج 60 / 366 ، والبرهان ، سورة النساء ص 243 .
[2] ط كمباني ج 14 / 303 ، وجديد ج 60 / 83 .
[3] ط كمباني ج 14 / 904 و 903 مكررا فيهما وص 551 ، وجديد ج 66 / 451 و 449 ، و ج 62 / 286 .
[4] ط كمباني ج 12 / 129 ، وجديد ج 50 / 126 .
[5] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 49 و 57 ، وجديد ج 83 / 16 و 43 .
[6] ط كمباني ج 3 / 377 ، وجديد ج 8 / 295 .
[7] ط كمباني ج 14 / 547 ، وجديد ج 62 / 271 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست