برد : كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) في جبال البرد
منافع برد الربيع
ما يتعلق بقوله : * ( ولو كنتم في بروج مشيدة ) * يعني الظلمات التي ذكرها الله وهي المشيمة والرحم والبطن [1] . برد : الكافي ، التوحيد : في رواية زينب العطارة قال ( صلى الله عليه وآله ) : - إلى أن قال : - والسبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي ، ثم تلا هذه الآية * ( وينزل من السماء من جبال فيها من برد ) * [2] . وعن الصادق ( عليه السلام ) البرد لا يؤكل لقوله : * ( يصيب به من يشاء ) * [3] . مكارم الأخلاق : رواية عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه كان يأكل البرد ويقول : إنه يذهب بآكلة الإنسان . أمالي الطوسي : عن كافور الخادم ، عن أبي الحسن الهادي ( عليه السلام ) قال : أما عرفت أنني لا أتطهر إلا بماء بارد ؟ [4] النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة - الخ . قال الصدوق : يعني أعجلوا بها من البريد . / برر . . . كلام المجلسي في ذلك [5] . تفسير قوله تعالى : * ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) * إن البرد النوم [6] . نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره . فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار ، أوله يحرق ، وآخره يورق . ونحوه غيره . وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اغتنموا برد الربيع فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم ، واجتنبوا برد الخريف فإنه يفعل بأبدانكم ما يفعل بأشجاركم [7] .
[1] ط كمباني ج 14 / 381 ، وجديد ج 60 / 366 ، والبرهان ، سورة النساء ص 243 . [2] ط كمباني ج 14 / 303 ، وجديد ج 60 / 83 . [3] ط كمباني ج 14 / 904 و 903 مكررا فيهما وص 551 ، وجديد ج 66 / 451 و 449 ، و ج 62 / 286 . [4] ط كمباني ج 12 / 129 ، وجديد ج 50 / 126 . [5] ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 49 و 57 ، وجديد ج 83 / 16 و 43 . [6] ط كمباني ج 3 / 377 ، وجديد ج 8 / 295 . [7] ط كمباني ج 14 / 547 ، وجديد ج 62 / 271 .