نزول قوله تعالى : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) في عائشة
وفيها عين مريم التي أنبعت لها ، وفيها صخرة بيضاء عليها وضعت مريم عيسى من عاتقها ، ونسب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الصخرة وصلى إليها وأقام فيها أربعا مع جيشه حين رجع من النهروان ، ونزل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في براثا وتكلم مع راهب هناك يسمى الحباب [1] . باب فضل مسجد براثا والعمل فيه [2] . والمسجد الآن موجود في غربي بغداد يستحب الصلاة وطلب الحوائج فيه . قال الشهيد في الذكرى : ومن المساجد الشريفة مسجد براثا في غربي بغداد وهو باق إلى الآن . وفي السفينة نقل كلاما عن معجم البلدان في تخريبه وإعادة بنائه . برج : قوله تعالى : * ( والسماء ذات البروج ) * تأويل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك وقوله : أما السماء فأنا ، وأما البروج فالأئمة من بعدي أولهم علي وآخرهم المهدي ( عليهم السلام ) [3] . ما يتعلق بظاهره [4] . في أن البروج اثنا عشر [5] . ذكر البروج وأساميهم في البرهان [6] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) * [7] . نزولها في عائشة [8] .
[1] ط كمباني ج 13 / 159 ، وجديد ج 52 / 218 . [2] ط كمباني ج 22 / 222 ، وجديد ج 102 / 26 . [3] ط كمباني ج 9 / 136 ، وجديد ج 36 / 265 . [4] ط كمباني ج 14 / 116 ، وجديد ج 58 / 108 . [5] ط كمباني ج 7 / 368 ، وجديد ج 27 / 46 . [6] البرهان ، سورة الفرقان ص 758 و 1182 . [7] ط كمباني ج 6 / 714 و 717 ، و ج 5 / 311 ، وجديد ج 13 / 368 ، و ج 22 / 176 و 189 . [8] ط كمباني ج 8 / 453 ، وجديد ج 32 / 283 ، والبرهان ، سورة الأحزاب ص 843 .