responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 243


ارتكابه ترك الأولى

أوصياؤه

إياب الخلق إلى الأئمة ( عليهم السلام )

علل الشرائع : عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ابتلي أيوب سبع سنين بلا ذنب [1] .
الخصال : بسند آخر عنه ( عليه السلام ) مثله . وزاد إن الأنبياء لا يذنبون ، لأنهم معصومون مطهرون لا يذنبون ولا يزيغون ولا يرتكبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا .
وقال : إن أيوب من جميع ما ابتلي به لم تنتن له رائحة ، ولا قبحت له صورة ، ولا خرجت منه مدة من دم ولا قيح ، ولا استقذره أحد رآه ، ولا استوحش منه أحد شاهده ، ولا تدود شئ من جسده - الخبر [2] .
في أن عمر أيوب كان ثلاثا وتسعين سنة ، وأنه أوصى عند موته إلى ابنه حومل ، وأن الله تعالى بعث بعده ابنه بشر بن أيوب نبيا وسماه ذا الكفل ، وأمره بالدعاء إلى توحيده ، وأنه كان مقيما بالشام عمره حتى مات ، وكان مبلغ عمره خمسا وتسعين سنة ، وأن بشرا أوصى إلى ابنه عبدان ، وأن الله تعالى بعث بعده شعيبا نبيا [3] . يأتي في " بشر " ذكر منه .
ما يتعلق بأيوب [4] .
/ أوز .
وفي البرهان [5] رواية مفصلة في أحوال أيوب لم يذكرها في البحار .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ان إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) * وأن الإياب والحساب إلى الأئمة ( عليهم السلام ) :
ففي زيارة الجامعة : إياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم .
وفي خطبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إلي إياب الخلق جميعا ، وإلي حساب الخلق جميعا - الخ [6] .
الكافي : قال أبو الحسن الأول ( عليه السلام ) : يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا



[1] ط كمباني ج 5 / 204 ، وجديد ج 12 / 347 .
[2] جديد ج 12 / 348 ، و ج 44 / 275 ، وط كمباني ج 10 / 163 .
[3] ط كمباني ج 5 / 211 ، وجديد ج 12 / 372 .
[4] ط كمباني ج 14 / 615 و 868 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 55 ، وكتاب الكفر ص 58 ، وجديد ج 63 / 200 ، و ج 66 / 263 ، و ج 67 / 206 ، و ج 72 / 320 .
[5] تفسير البرهان ، سورة ص - ص 921 .
[6] ط كمباني ج 13 / 212 ، وجديد ج 53 / 47 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست