تكلم الإوز مع أمير المؤمنين والحسين ( عليهما السلام )
حسابهم ، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عز وجل حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوضهم الله عز وجل [1] . باب فيه أن إياب الخلق إليهم وحسابهم عليهم [2] . ويأتي في " حسب " ما يتعلق بذلك . أور : باب قصة داود وأورياء [3] . أو رياء كبورياء اسم رجل ، كما في القاموس . إحياء داود إياه [4] . إجمال قصته [5] . أوز : الإوزة طائر مائي أهلي وبري . كباره الأوز وصغاره البط . نزولهن من السماء بأمر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وتكلمه معهن ، ثم قال لهن : أنطقن بإذن الله العزيز الجبار فإذا هن ينطقن بلسان عربي مبين : السلام عليك يا أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين - الخبر [6] . مجيئهن إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وصياحهن عند خروجه إلى المسجد في ليلة شهادته [7] . قالت أم كلثوم : ثم نزل إلى الدار وكان في الدار إوز قد أهدي إلى أخي
[1] ط كمباني ج 3 / 306 و 304 و 250 ، و 267 و 270 مكررا ، و ج 7 / 145 مكررا ، و ج 9 / 13 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 128 و 132 ، وجديد ج 8 / 57 . ونحوه ص 50 مكررا ، و ج 7 / 202 و 203 و 264 و 274 ، و ج 35 / 59 ، و ج 68 / 98 و 114 . [2] ط كمباني ج 7 / 425 ، وجديد ج 27 / 311 ، والبرهان ، سورة الغاشية ص 1187 ذكر تسع روايات من الكافي وغيره . [3] ط كمباني ج 5 / 337 ، وجديد ج 14 / 19 . [4] ط كمباني ج 5 / 338 ، وجديد ج 14 / 19 و 22 . [5] ط كمباني ج 5 / 19 ، وجديد ج 11 / 73 . [6] ط كمباني ج 9 / 567 ، وجديد ج 41 / 242 . [7] ط كمباني ج 9 / 655 و 659 و 660 ، وجديد ج 42 / 226 و 238 و 246 .