أوب : أواب من أسماء الله تعالى [1] . وهو بمعنى التواب ، كما في رواية تفسير الصادق ( عليه السلام ) قوله تعالى : * ( انه كان للأوابين غفورا ) * [2] . في مقدمة البرهان عن الصدوق ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث : يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ - الخبر . وقد ذكره في البحار [3] . باب قصص أيوب [4] . الثعلبي : هو أيوب بن أموص بن رازخ . وقيل : تارخ أو زارح بن روم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم [5] . قصص الأنبياء : عن وهب أن أم أيوب كانت ابنة لوط [6] . كانت زوجته رحمة بنت إفرائيم بن يوسف بن يعقوب [7] . معاني الأخبار : معنى أيوب من آب يؤوب وهو أنه يرجع إلى العافية والنعمة والأهل والمال والولد بعد البلاء . وقال الصادق ( عليه السلام ) : ما سأل أيوب العافية في شئ من بلائه [8] . تفسير علي بن إبراهيم : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث بيان ابتلاء أيوب وأنه كان لنعمة أنعم الله عليها بها في الدنيا وأدى شكرها - إلى أن قال : - فقال أيوب : وعزة ربي إنه ليعلم أني ما أكلت طعاما إلا ويتيم أو ضعيف يأكل معي ، وما عرض لي أمران كلاهما طاعة الله إلا أخذت بأشدهما على بدني - الخبر [9] .
[1] ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 299 ، وجديد ج 95 / 399 . [2] ط كمباني ج 3 / 101 ، وجديد ج 6 / 34 . [3] ط كمباني ج 9 / 155 ، وجديد ج 36 / 347 . [4] ط كمباني ج 5 / 202 ، وجديد ج 12 / 339 . [5] ط كمباني ج 5 / 207 ، وجديد ج 12 / 356 . [6] ط كمباني ج 5 / 205 ، وجديد ج 12 / 352 ، وص 353 ، وص 350 . [7] ط كمباني ج 5 / 205 ، وجديد ج 12 / 352 ، وص 353 ، وص 350 . [8] ط كمباني ج 5 / 205 ، وجديد ج 12 / 352 ، وص 353 ، وص 350 . [9] جديد ج 12 / 343 . وقريب منه ص 346 و 350 - 353 ، وط كمباني ج 5 / 203 - 205 .