وعن الباقر ( عليه السلام ) : لم يتسم باسم أمير المؤمنين غير علي ( عليه السلام ) إلا مفتر كذاب [1] . باب فيما أمر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من التسليم عليه بإمرة المؤمنين ، وأنه لا يسمى به غيره ، وعلة التسمية به [2] . ويأتي في " أنث " و " شهد " ما يتعلق بذلك . الإختصاص : في أن رجلا من أهل السواد سلم على الصادق ( عليه السلام ) وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فلم ينكر عليه - الخبر . بيان المجلسي في ذلك [3] . وقال لأبي الصباح : إنه لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن لآخرنا ما لأولنا [4] . كلام المجلسي في هذا الخبر [5] . في أن الحسن بن علي ( عليه السلام ) بايع معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين ولا يقيم عنده شهادة [6] . بيان جبرئيل فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وتسميته إياه بأنه أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين . وقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لأمير المؤمنين سماك باسم سماك الله به [7] . بصائر الدرجات : عن الصادق ( عليه السلام ) : أن أمرنا هو الحق ، وحق الحق ، وهو الظاهر ، وباطن الظاهر ، وباطن الباطن ، وهو السر ، وسر السر ، وسر المستسر ، وسر مقنع بالسر . وقريب منه غيره ( 8 ) . وفي رواية أخرى : قال الصادق ( عليه السلام ) : إن أمرنا هذا مستور مقنع بالميثاق من هتكه أذله الله ( 9 ) .
[1] ط كمباني ج 7 / 157 ، وجديد ج 24 / 315 . [2] ط كمباني ج 9 / 246 ، و ج 8 / 20 ، وجديد ج 37 / 290 ، و ج 28 / 90 . [3] ط كمباني ج 9 / 256 ، وجديد ج 37 / 332 . [4] ط كمباني ج 7 / 268 ، وجديد ج 25 / 360 . [5] ط كمباني ج 9 / 256 ، وجديد ج 37 / 332 . [6] ط كمباني ج 10 / 101 ، وجديد ج 44 / 8 . [7] ط كمباني ج 14 / 231 ، وجديد ج 59 / 192 . ( 8 و 9 ) ط كمباني ج 1 / 87 ، وجديد ج 2 / 71 .