عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) * . وتفصيل ذلك [1] . بصائر الدرجات : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وإنما عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من الاسم اثنين وسبعين حرفا وحرف عند الله تعالى - الخبر [2] . أحواله وما يتعلق به [3] . الإختصاص : عن أبان الأحمر قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : يا أبان كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لما قال : لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره ، ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس وإتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه ، أليس نبينا أفضل الأنبياء ؟ ووصيه أفضل الأوصياء ؟ - الخبر [4] . وفي رواية أخرى : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا سلمان أيما أفضل محمد ( صلى الله عليه وآله ) أم سليمان بن داود ؟ قال سلمان : بل محمد ( صلى الله عليه وآله ) . قال : يا سلمان فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس في طرفة عين وعنده علم من الكتاب ، ولا أفعل أضعاف ذلك وعندي علم ألف كتاب ؟ - الخبر [5] . قال الراوندي في أول الخرائج : كان سليمان حينئذ ببيت المقدس ، فقال وصيه : أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، وكان بين بيت المقدس والموضع الذي فيه عرشها باليمن مسيرة خمسمائة فرسخ ذاهبا وخمسمائة فرسخ راجعا فأتاه به وصيه من هذه المسافة قبل أن يرتد إليه طرفه .
[1] ط كمباني ج 5 / 362 ، وجديد ج 14 / 123 . [2] ط كمباني ج 2 / 164 ، و ج 5 / 359 و 360 ، وجديد ج 4 / 210 ، و ج 14 / 113 و 114 . [3] ط كمباني ج 2 / 164 ، و ج 12 / 140 ، و ج 7 / 363 مكررا ، و ج 5 / 362 و 363 ، وجديد ج 4 / 210 ، و ج 50 / 176 ، و ج 27 / 25 ، و ج 14 / 123 و 127 و 110 و 113 . [4] ط كمباني ج 7 / 364 ، و ج 5 / 360 ، وجديد ج 27 / 28 ، و ج 14 / 115 . [5] جديد ج 27 / 28 .