responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 142


عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) * . وتفصيل ذلك [1] .
بصائر الدرجات : عن الباقر ( عليه السلام ) قال : إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وإنما عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين ، وعندنا نحن من الاسم اثنين وسبعين حرفا وحرف عند الله تعالى - الخبر [2] .
أحواله وما يتعلق به [3] .
الإختصاص : عن أبان الأحمر قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : يا أبان كيف ينكر الناس قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لما قال : لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره ، ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس وإتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه ، أليس نبينا أفضل الأنبياء ؟ ووصيه أفضل الأوصياء ؟ - الخبر [4] .
وفي رواية أخرى : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا سلمان أيما أفضل محمد ( صلى الله عليه وآله ) أم سليمان بن داود ؟ قال سلمان : بل محمد ( صلى الله عليه وآله ) . قال : يا سلمان فهذا آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس من فارس في طرفة عين وعنده علم من الكتاب ، ولا أفعل أضعاف ذلك وعندي علم ألف كتاب ؟ - الخبر [5] .
قال الراوندي في أول الخرائج : كان سليمان حينئذ ببيت المقدس ، فقال وصيه : أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ، وكان بين بيت المقدس والموضع الذي فيه عرشها باليمن مسيرة خمسمائة فرسخ ذاهبا وخمسمائة فرسخ راجعا فأتاه به وصيه من هذه المسافة قبل أن يرتد إليه طرفه .



[1] ط كمباني ج 5 / 362 ، وجديد ج 14 / 123 .
[2] ط كمباني ج 2 / 164 ، و ج 5 / 359 و 360 ، وجديد ج 4 / 210 ، و ج 14 / 113 و 114 .
[3] ط كمباني ج 2 / 164 ، و ج 12 / 140 ، و ج 7 / 363 مكررا ، و ج 5 / 362 و 363 ، وجديد ج 4 / 210 ، و ج 50 / 176 ، و ج 27 / 25 ، و ج 14 / 123 و 127 و 110 و 113 .
[4] ط كمباني ج 7 / 364 ، و ج 5 / 360 ، وجديد ج 27 / 28 ، و ج 14 / 115 .
[5] جديد ج 27 / 28 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست