تفسير قوله تعالى : ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى )
أذية كفار قريش لرسول الله ( صلى الله عليه وآله )
والأئمة ( عليهم السلام ) - الخ . وسائر الروايات معها في البرهان [1] . ونقل الكافي وتفسير علي بن إبراهيم هذه الرواية ، كما في البحار [2] . وفيه تفسير قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ) * - الآية . ويأتي في " حفظ " ما يتعلق بذلك . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى ) * - الآية ، وقوله تعالى : * ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ) * - الآية ، وله ظاهر وباطن . أما الظاهر ، فظاهر ، ويدل عليه ما في البحار [3] . وأما الباطن ففي مقدمة البرهان عن العياشي ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال في قوله تعالى : * ( لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ) * لمحمد وآل محمد . وقال : نزلت في عثمان وجرت في معاوية وأتباعهما . وفي البرهان [4] ذكر هذه الروايات مع غيرها مما بمعناها . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ومنهم الذين يؤذون النبي ) * - الآية [5] . ذكر جملة من أذية كفار قريش لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في باب معجزاته في كفاية شر الأعداء [6] . وفي باب أحواله من البعثة [7] . وروي أن عتبة بن أبي وقاص شجه يوم أحد وكسر رباعيته [8] . ذكر طرح السلام عليه ( صلى الله عليه وآله ) [9] .
[1] البرهان ص 859 . [2] ط كمباني ج 7 / 63 . ونحوه ج 9 / 421 ، وجديد ج 23 / 302 ، و ج 39 / 332 . [3] ط كمباني ج 20 / 37 و 38 ، وجديد ج 96 / 141 - 143 . [4] البرهان ص 156 . [5] ط كمباني ج 6 / 680 و 694 ، وجديد ج 22 / 38 و 95 . [6] ط كمباني ج 6 / 307 و 315 ، وجديد ج 18 / 45 و 74 . [7] ط كمباني ج 6 / 333 - 357 ، وجديد ج 18 / 148 - 243 . [8] ط كمباني ج 6 / 202 ، وجديد ج 17 / 37 . [9] ط كمباني ج 6 / 343 و 356 ، وجديد ج 18 / 187 و 239 .