إدماء أبي لهب كعبه بالحجارة ، وصده الناس عن متابعته بالطعن عليه ، وأنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يطوف فشتمه عقبة بن أبي معيط ، وألقى عمامته في عنقه ، وجره من المسجد [1] . مناقب ابن شهرآشوب : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا خرج من بيته تبعه أحداث المشركين يرمونه بالحجارة حتى أدموا كعبه وعرقوبيه ، فكان علي ( عليه السلام ) يحمل عليهم فينهزمون ، فنزل : * ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ) * [2] . النبوي ( صلى الله عليه وآله ) : ما أوذي نبي مثل ما أوذيت [3] . عن الصادقين ( عليهما السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد كان لقى من قومه بلاء شديدا حتى أتوه ذات يوم وهو ساجد حتى طرحوا عليه رحم شاة [4] . ويوم الأربعاء شج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكسرت رباعيته [5] . وفي رواية أنه لم ينكسر رباعيته [6] . في أن مغيرة بن العاص رمى بحجر فأصاب يد رسول الله فسقط السيف من يده ، ثم رماه بحجر فأصاب جبهته [7] . الإرشاد : في أن في أحد حمل الأعداء على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حملة رجل واحد ضربا بالسيوف ، وطعنا بالرماح ، ورميا بالنبل ، ورضخا بالحجارة [8] . إعلام الورى : جدت قريش في أذى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان أشد الناس عليه عمه أبو لهب [9] .
[1] ط كمباني ج 6 / 347 ، وجديد ج 18 / 204 و 202 . [2] ط كمباني ج 9 / 522 ، وجديد ج 41 / 62 . [3] جديد ج 39 / 56 ، وط كمباني ج 9 / 359 . [4] ط كمباني ج 6 / 348 و 473 ، و ج 8 / 572 ، وجديد ج 18 / 205 ، و ج 19 / 319 ، و ج 33 / 229 . [5] ط كمباني ج 6 / 509 ، وجديد ج 20 / 112 . [6] ط كمباني ج 6 / 505 ، وجديد ج 20 / 96 . [7] ط كمباني ج 6 / 496 ، وجديد ج 20 / 58 . [8] جديد ج 20 / 83 . [9] ط كمباني ج 6 / 349 ، وجديد ج 18 / 209 .