responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 88


وتدل هذه الروايات على جواز تولي الأذان والإقامة غير الإمام في الجماعة . ويدل على ذلك أيضا ما رواه المحاسن عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه خرج قبل الغداة ومعه كسرة قد غمسها في اللبن وهو يأكل ويمشي وبلال يقيم الصلاة فصلى بالناس [1] .
ورواه في الكافي [2] بسند معتبر عن السكوني ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وساقه مثله . ورواه في الوسائل عن الكليني والشيخ والبرقي مثله . ورواه في كتاب الجعفريات [3] بسنده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل صلاة الغداة وفي يده كسرة قد غمسها بلبن وهو يأكل ويمشي وبلال يقيم لصلاة الغداة ، فدخل فصلى بالناس من غير أن يمس ماء [4] .
وفي التهذيب [5] ، مسندا عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا دخل المسجد وبلال يقيم الصلاة جلس .
وفي قرب الإسناد [6] بسند صحيح عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال أبي : قال علي ( عليه السلام ) : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لصلاة الصبح وبلال يقيم - الخبر .
ويدل على ذلك أيضا ما في البحار [7] .
وفي المستدرك [8] عن الطبرسي في مجمع البيان وغيره رواية يستفاد منها أن بلالا يؤذن ويقيم لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
علل الشرائع : عن جويرية بن مسهر في حديث رد الشمس لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) - إلى أن قال : - فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا جويرية أذن ، فقلت : تقول : أذن وقد غابت الشمس ؟ فقال : أذن ، فأذنت ، ثم قال لي : أقم . فأقمت ، فلما قلت : قد قامت



[1] ط كمباني ج 14 / 889 ، وجديد ج 66 / 388 .
[2] الكافي ج 6 باب الأكل ماشيا ص 273 .
[3] الجعفريات ص 26 .
[4] الوسائل ج 16 / 421 ، والتهذيب ج 9 / 94 .
[5] التهذيب ج 2 / 281 .
[6] قرب الإسناد ص 10 .
[7] ط كمباني ج 9 / 344 ، وجديد ج 38 / 350 .
[8] المستدرك ج 1 / 424 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست