سابقة هذه الآية ، لأنه سبقهم إلى الإسلام ، فسماه الله في تسع وثمانين موضعا أمير المؤمنين وسيد المخاطبين إلى يوم الدين [1] . وقد تظافرت الروايات من طرق الخاصة والعامة أنه ما ورد * ( يا أيها الذين آمنوا ) * إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها [2] وبيان رواتها من طرق العامة [3] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر ) * - الآيات [4] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( وان من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) * وأن المراد إذا رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) آمن به الناس كلهم ، أو المراد أنه ليس من أهل الكتاب إلا ليؤمن بعيسى قبل موته فينزل عيسى قبل القيامة من السماء فيؤمن به أهل الكتاب [5] . أو المراد أنه ما من رجل من ولد فاطمة يموت حتى يقر للإمام بإمامته [6] . قال تعالى في الحجرات : * ( قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) * . ما يتعلق بهذه الآية [7] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) * : تفسير العياشي : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث قال : صدقهم فإن الله يقول :
[1] ط كمباني ج 9 / 257 ، وجديد ج 37 / 333 . [2] ط كمباني ج 9 / 66 - 68 و 101 و 103 و 105 و 107 و 109 ، وجديد ج 35 / 339 و 347 و 351 - 353 ، و ج 36 / 99 - 137 . [3] جديد ج 37 / 333 ، وط كمباني ج 9 / 256 و 257 . [4] ط كمباني ج 9 / 208 ، وجديد 37 / 143 ، والبرهان ص 37 . [5] ط كمباني ج 13 / 212 ، و ج 3 / 145 ، و ج 4 / 55 ، و ج 5 / 415 ، وجديد ج 53 / 50 مكررا ، و ج 6 / 194 ، و ج 9 / 195 ، و ج 14 / 349 . [6] ط كمباني ج 5 / 195 ، و ج 4 / 55 ، وجديد ج 12 / 315 ، و ج 9 / 195 ، والبرهان ، سورة المائدة ص 261 . [7] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 166 - 170 ، وجديد ج 68 / 239 - 250 ، والبرهان ص 1032 .