responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 215


عدم لبس الإيمان بظلم

أحوال مؤمن آل فرعون

ومنها : إنكار ما علم من الدين ، كما يأتي في " ردد " . ومنها : الكذب ، كما يأتي في " كذب " ، ومنها : ترك الحج مع وجوبه ، كما في " كفر " وغيره . ومنها : السحر ، كما في " سحر " . ومنها : الغش ، كما في " غشش " . ومنها : الهجرة ، كما في " هجر " ، ومنها : الخيانة ، كما في " خون " . ومنها : إدمان شرب الخمر ، كما في " خمر " .
باب في عدم لبس الإيمان بظلم [1] .
فسر الظلم في قوله تعالى : * ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) * بالشرك لقوله تعالى : * ( ان الشرك لظلم عظيم ) * . وعن الصادق ( عليه السلام ) : إن الظلم هنا الشك .
وعنه : آمنوا بما جاء به محمد ( صلى الله عليه وآله ) من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان .
إكمال الدين : عن الباقر ( عليه السلام ) في حديث إبراهيم مع العابد ، فدعا إبراهيم للمؤمنين والمؤمنات من يومه ذلك إلى يوم القيامة بالمغفرة والرضى عنهم ، وأمن الرجل على دعائه . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : فدعوة إبراهيم بالغة للمذنبين المؤمنين من شيعتنا إلى يوم القيامة [2] . ويأتي في " بدل " و " دعا " ما يتعلق بذلك .
تفسير علي بن إبراهيم : في الصحيح عن الباقر ( عليه السلام ) في حديث قصة موسى قال : وكان خازن فرعون مؤمنا بموسى قد كتم إيمانه ستمائة سنة وهو الذي قال الله : * ( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه ) * - الخبر [3] .
باب أحوال مؤمن آل فرعون [4] . يأتي في " سبق " : عده من السابقين والصديقين . وفي " ثلث " : مدحه ، وفي " حزبل " ما يتعلق به .
في أنه يرجع إلى الدنيا وينصر مولانا الحجة المنتظر ( عليه السلام ) [5] .
في تفسير مجاهد قال : ما كان في القرآن * ( يا أيها الذين آمنوا ) * فإن لعلي



[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 256 ، وجديد ج 69 / 150 .
[2] ط كمباني ج 5 / 134 ، وجديد ج 12 / 81 .
[3] ط كمباني ج 5 / 223 ، وجديد ج 13 / 28 .
[4] ط كمباني ج 5 / 259 ، و ج 15 كتاب العشرة ص 226 ، وجديد ج 13 / 157 ، و ج 75 / 402 .
[5] ط كمباني ج 13 / 190 ، وجديد ج 52 / 346 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست