* ( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) * فقال : يعني يصدق الله ويصدق المؤمنين [1] . وتقدم في " أصل " ما يتعلق به . وفي " حقق " : حقوق المؤمنين بعضهم على بعض . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ) * [2] . تفسير العياشي : عن جابر ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن * ( وآمنوا بما أنزلت ) * - الآية يعني فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم قال الله - يعنيهم - ولا تكونوا أول كافر به يعني عليا ( عليه السلام ) [3] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ) * - الآية ، وكلمات المفسرين فيه [4] . الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) في هذه الآية ، قال : نزلت في فلان وفلان وفلان آمنوا بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) في أول الأمر ، وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثم كفروا حيث مضى رسول الله فلم يقروا بالبيعة ، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم ، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شئ [5] . وواضح من المذهب والروايات المتواترات أن المراد بالمؤمنين في عدة من الآيات الأئمة ( عليهم السلام ) كآية الولاية * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) * - الآية وآية عرض الأعمال * ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) * ، وآية * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ) * - الآية .
[1] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 171 ، و ج 23 / 23 مكررا و 40 ، وجديد ج 75 / 196 ، و ج 103 / 85 و 164 ، والبرهان ، سورة التوبة ص 430 . [2] ط كمباني ج 7 / 177 ، وجديد ج 24 / 393 . [3] ط كمباني ج 9 / 101 ، وجديد ج 36 / 97 ، والبرهان ص 58 . [4] ط كمباني ج 6 / 676 ، وجديد ج 22 / 24 . [5] ط كمباني ج 7 / 78 ، و ج 8 / 218 و 388 ، وجديد ج 23 / 375 ، و ج 30 / 218 ، و ج 31 / 576 ، والبرهان ص 258 .