responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 178


عز وجل : * ( أتى أمر الله ) * - الآية قال : هو أمرنا أمر الله ، لا يستعجل به ، ويؤيده ثلاثة : أجناد الملائكة ، والمؤمنون ، والرعب - الخبر [1] .
إكمال الدين : في الصحيح عن الصادق ( عليه السلام ) : إن أول ما يبايع القائم ( عليه السلام ) جبرئيل ، فينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ، ورجلا على بيت المقدس ، ثم ينادي بصوت طلق زلق تسمعه الخلائق : أتى أمر الله فلا تستعجلوه [2] .
تفسير العياشي : عن الصادق ( عليه السلام ) في هذه الآية ، قال : إذا أخبر الله النبي بشئ إلى وقت فهو قوله تعالى : * ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) * حتى يأتي ذلك الوقت .
وقال : إن الله إذا أخبر أن شيئا كائن فكأنه قد كان [3] .
ما يتعلق بقوله تعالى : * ( ليس لك من الامر شئ ) * وكلمات المفسرين فيه وفي نزوله [4] .
تفسير فرات بن إبراهيم : عن جابر ، قال : قرأت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) : * ( ليس لك من الامر شئ ) * فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : بلى والله لقد كان له من الأمر شئ وشئ ، فقلت له : جعلت فداك فما تأويل قوله : * ( ليس لك من الامر شئ ) * ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حرص على أن يكون الأمر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) من بعده ، فأبى الله ، ثم قال : وكيف لا يكون لرسول الله من الأمر شئ وقد فوض إليه ؟ فما أحل كان حلالا إلى يوم القيامة ، وما حرم كان حراما إلى يوم القيامة [5] .
تفسير العياشي : عن جابر ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) قوله لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : * ( ليس



[1] ط كمباني ج 13 / 140 و 192 ، وجديد ج 52 / 139 و 356 .
[2] ط كمباني ج 13 / 175 ، وجديد ج 52 / 285 .
[3] ط كمباني ج 13 / 133 ، وجديد ج 52 / 109 ، وهذه في البرهان ص 568 .
[4] ط كمباني ج 6 / 487 و 507 ، وجديد ج 20 / 20 و 102 .
[5] ط كمباني ج 9 / 108 ، وجديد ج 36 / 132 .

نام کتاب : مستدرك سفينة البحار نویسنده : الشيخ علي النمازي الشاهرودي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست