عليه . بشارة المصطفى : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خطبته : أنا اسمي في الإنجيل إليا [1] . تذكر الباقر ( عليه السلام ) مناجاة إليا النبي وبكائه [2] . باب فيه قصة إليا [3] . قصص الأنبياء : كان إليا رئيسا على أربعمائة من بني إسرائيل ، وله قصة مع ملك زمانه من بني إسرائيل حيث تزوج الملك بامرأة تعبد الصنم في داره ، فنال بني إسرائيل قحط شديد ثلاث سنين ، فوعظه إليا ، فتاب الملك وذبح المرأة وأحرق الصنم ولبس الشعر ، فأرسل إليه المطر والخصب . قال المجلسي : لا يبعد اتحاد إلياس وإليا لتشابه الاسمين والقصص المشتملة عليهما . ما يدل على جواز قطع أليات الغنم : الكافي بسند صحيح على الأصح عن الكاهلي قال : سأل رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا عنده عن قطع أليات الغنم ، فقال : لا بأس بقطعها إذا كنت تصلح بها مالك ، ثم قال : إن في كتاب علي : أن ما قطع منها ميت لا ينتفع به . بيان : يفهم منه أن كل إضرار بالحيوان يصير سببا لإصلاحه جائز وإن لم ينتفع به الحيوان [4] . / أمر . السرائر : عن جامع البزنطي ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته عن رجل يكون له الغنم يقطع من ألياتها وهي أحياء أيصلح له أن ينتفع بما قطع ؟ قال : نعم يذيبها ويسرج بها ولا يأكلها ولا يبيعها . قرب الإسناد : عن عبد الله بن الحسن ، عن جده
[1] ط كمباني ج 8 / 586 ، و ج 9 / 10 ، وجديد ج 35 / 46 ، و ج 33 / 283 . [2] ط كمباني ج 11 / 72 و 84 ، و ج 7 / 319 ، و ج 5 / 318 ، وجديد ج 13 / 400 ، و ج 46 / 254 و 294 . و ج 26 / 180 . [3] ط كمباني ج 5 / 316 ، وجديد ج 13 / 392 . [4] ط كمباني ج 14 / 707 ، وجديد ج 64 / 224 .