علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) مثله [1] . قال المجلسي بعد نقل منع ابن إدريس والشهيد عن الاستصباح به : والجواز عندي أقوى لدلالة الخبر الصحيح المؤيد بالأصل على الجواز ، وضعف حجة المنع ، إذ المتبادر من تحريم الميتة تحريم أكلها ، والإجماع ممنوع [2] . باب الإيلاء وأحكامه [3] . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الإيلاء أن يحلف الرجل على امرأته أن لا يجامعها ، فإن صبرت عليه فلها أن تصبر ، وإن رفعته إلى الإمام انظر أربعة أشهر ، ثم يقول له بعد ذلك : إما أن ترجع إلى المناكحة وإما أن تطلق فإن أبى حبسه أبدا . وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه بنى حظيرة من قصب ، وجعل فيها رجلا آلى من امرأته بعد الأربعة الأشهر ، فقال له : إما أن ترجع إلى المناكحة ، وإما أن تطلق وإلا أحرقت عليك الحظيرة [4] . أمد : قصة أمد بن لبيد ومجيئه عند معاوية وقد مضى عليه ثلاثمائة وستون سنة وما جرى بينهما [5] . أمر : نوادر الراوندي : عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من يشفع شفاعة حسنة أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو دل على خير أو أشار به فهو شريك . ومن أمر بسوء أو دل عليه أو أشار به فهو شريك [6] . وعن الجعفريات مثله . يأتي في " خير " و " سنن " و " عرف " و " كلم " و " هدى " ما يتعلق بذلك .
[1] ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 18 ، و ج 23 / 20 ، وجديد ج 80 / 77 ، و ج 103 / 71 . [2] جديد ج 80 / 77 . [3] ط كمباني ج 23 / 132 ، وجديد ج 104 / 169 . [4] ط كمباني ج 23 / 133 ، وجديد ج 104 / 169 . [5] ط كمباني ج 8 / 584 ، وجديد ج 33 / 276 . [6] ط كمباني ج 1 / 77 . ونحوه ج 21 / 112 ، وجديد ج 2 / 24 ، و ج 100 / 76 .