ويشهد له ما في رواية الاحتجاج عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الحديث الذي بين للزنديق عدم التناقض والاختلاف في القرآن ، قال : - إلى أن قال : - وكذلك * ( الرحمن على العرش استوى ) * استوى تدبيره وعلا أمره ، وقوله : * ( هو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) * وقوله : * ( هو معكم أينما كنتم ) * وقوله : * ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) * ، فإنما أراد بذلك استيلاء أمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه ، وأن فعلهم فعله - الخبر [1] . إلى : قال تعالى : * ( واذكروا آلاء الله ) * . الكافي : أن الصادق ( عليه السلام ) بعد تلاوة قوله تعالى : * ( واذكروا آلاء الله ) * قال : أتدري ما آلاء الله ؟ قال الراوي : لا ، قال : هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا [2] . وقال تعالى : * ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) * . الكافي : في هذه الآية أبالنبي أم بالوصي ؟ نزل في الرحمن [3] . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قوله تعالى : * ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) * أي بأي نعمتي تكذبان بمحمد أم بعلي ؟ فبهما أنعمت على العباد [4] . تفسير علي بن إبراهيم : عن الرضا ( عليه السلام ) في حديث وقوله : * ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) * قال : في الظاهر مخاطبة الجن والإنس وفي الباطن فلان وفلان [5] . مناقب ابن شهرآشوب : في حديث : فبأي آلاء ربكما تكذبان يا معشر الجن والإنس بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو حب فاطمة ( عليها السلام ) ؟ [6] ويأتي في " نعم " ما يدل
[1] ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 124 ، وجديد ج 93 / 115 . وسائر ما يشهد له ط كمباني ج 7 / 75 مكررا و 76 ، و ج 9 / 102 ، وجديد ج 36 / 103 ، و ج 23 / 363 و 367 . [2] ط كمباني ج 7 / 103 ، و ج 15 كتاب الإيمان ص 40 ، وجديد ج 24 / 59 ، و ج 67 / 147 ، والبرهان في الأعراف ص 360 . [3] ط كمباني ج 7 / 103 ، وجديد ج 24 / 59 . [4] ط كمباني ج 7 / 103 ، و ج 9 / 116 ، وجديد ج 24 / 59 ، و ج 36 / 173 . [5] ط كمباني ج 7 / 105 ، و ج 14 / 300 و 585 ، وجديد ج 24 / 68 ، و ج 60 / 74 ، و ج 63 / 73 . [6] ط كمباني ج 7 / 111 ، وجديد ج 24 / 99 .