تراض منكم ) * . وقوله تعالى : * ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) * . وقوله تعالى : * ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ) * . وقوله تعالى : * ( يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ) * . قال الصادق ( عليه السلام ) : أي يصدق لله ويصدق للمؤمنين فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم . باب ما يمكن أن يستنبط منه أصول مسائل الفقه [1] . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حديث قال : ألا لا حرج على مضطر [2] . منتخب البصائر : في الصحيح ، عن ابن طريف ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول فيمن أخذ منكم علما فنسيه ؟ قال : لا حجة عليه إنما الحجة على من سمع منا حديثا فأنكره أو بلغه فلم يؤمن به وكفر . فأما النسيان فهو موضوع عنكم [3] . ويأتي في " رفع " : التسعة التي رفعت عن هذه الأمة . التوحيد : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم [4] . تحف العقول : قال الصادق ( عليه السلام ) : كلما حجب الله عن العباد فموضوع عنهم حتى يعرفهموه [5] . المحاسن : عن الصادق ( عليه السلام ) : إنما احتج الله على العباد بما آتيهم وعرفهم . ومثله في رواية أخرى [6] . أقول : يظهر من الروايتين : أنه ما لم يعرفهم فهو موضوع عنهم ولا يحتج عليهم به ويشهد له ما سيأتي : المحاسن : عن الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) في حديث السفرة
[1] ط كمباني ج 1 / 152 ، وجديد ج 2 / 268 . [2] ط كمباني ج 6 / 662 ، وجديد ج 21 / 376 . [3] ط كمباني ج 7 / 269 ، وجديد ج 25 / 364 . [4] ط كمباني ج 1 / 156 ، و ج 3 / 55 ، وجديد ج 2 / 280 ، و ج 5 / 196 . [5] ط كمباني ج 17 / 185 ، وجديد ج 78 / 248 . [6] ط كمباني ج 3 / 83 و 55 ، وجديد ج 5 / 301 و 300 و 196 .