ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن ، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن - الخبر [1] . ومنه : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : من آذى مؤمنا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل ، ومن آذى الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان [2] . نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حديث : ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب - الخ [3] . وما يتعلق بذلك في البحار [4] . ويأتي في " أمن " . باب من أخاف مؤمنا أو ضربه أو أذاه أو لطمه [5] . ما يدل على التشديد في حرمة أذية الجار : أمالي الصدوق : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير ، ومن ضيع حق جاره فليس منا ، وما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه - الخبر [6] . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ملعون ملعون من آذى جاره - الخبر [7] . ثواب الأعمال : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في خطبته : ومن كان مؤذيا لجاره من غير حق حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه النار ، ألا وأن الله عز وجل يسأل الرجل عن حق جاره ، ومن ضيع حق جاره فليس منا - الخطبة [8] . ما يتعلق بذلك [9] .
[1] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 20 و 40 ، وكتاب العشرة ص 158 ، وجديد ج 67 / 71 و 149 ، و ج 75 / 152 [2] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 20 ، وجديد ج 67 / 72 . [3] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 181 ، وجديد ج 68 / 290 . [4] ط كمباني ج 17 / 206 ، وجديد ج 78 / 332 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 157 ، وجديد ج 75 / 147 . [6] ط كمباني ج 16 / 96 ، وجديد ج 76 / 333 . [7] جديد ج 76 / 354 . [8] ط كمباني ج 16 / 108 ، وجديد ج 76 / 362 . [9] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 43 و 44 ، و ج 5 / 8 ، وجديد ج 74 / 150 - 153 ، و ج 11 / 25 .