حرمة أذية كل من الزوجين الآخر : أمالي الصدوق : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أيما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه وإن صامت نهارها ، وقامت ليلها ، وأعتقت الرقاب ، وحملت على جياد الخيل في سبيل الله ، وكانت أول من يرد النار ، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما [1] . كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث قال : ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها ، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله [2] . ذكر بعض منافع المؤذيات : الإحتجاج : عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث سؤالات الزنديق قال : ألست تزعم أن العقارب تنفع من وجع المثانة والحصاة ، ولمن يبول في الفراش ، وأن أفضل الترياق ما عولج من لحوم الأفاعي ، وأن لحومها إذا أكلها المجذوم لشبت ( بشبت أو بشب - خ ل ) نفعه ، وتزعم أن الدود الأحمر الذي يصاب تحت الأرض نافع للأكلة - الخ [3] . در تحفة گويد : سوخته عقرب با ادويه مناسبه جهت رفع سنگ گرده ومثانه وعسر البول بي عديل است . ودر مخزن گويد : آشاميدن محرق آن با ادويه مناسبه جهت تفتيت سنگ گرده ومثانه وعسر البول بي نظيراست . ودراين دو كتاب وحياة الحيوان خواص زيادي برأي آن نقل كرده اند . در مخزن گويد : چون أفعى را باآب واندك نمك وشبت وروغن زيتون بر آتش اخگر بملايمه طبخ نمايند تا مهرا شود وگوشت آنرا باگندنا ( تره ) تناول نمايند مواد غليظه را بطرف جلد دفع ميكند وتحليل مى دهد . ودر تحفه بعد از
[1] ط كمباني ج 16 / 96 و 108 ، وجديد ج 76 / 334 و 363 . [2] جديد ج 76 / 354 . [3] ط كمباني ج 4 / 131 ، وجديد ج 10 / 173 .