حجر وكثر دمها [1] . تفسير علي بن إبراهيم : ومما جرى عليه من الأذية أيضا ما نسب رجل إليه من أخذ القطيفة الحمراء ، فنزلت : * ( وما كان لنبي ان يغل ) * [2] . ما يتعلق بقوله تعالى : * ( لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ) * . اختلف المفسرون فيه على أقوال : الأول : قولهم : إن موسى قتل هارون . الثاني : قولهم : إن تستر موسى عنا عند الاغتسال لعيب يكون فيه . الثالث : استيجار قارون زانية لتقذف موسى بالزنا . الرابع : نسبة السحر والجنون والكذب إليه [3] . الروايات في تفسيرها [4] . الكافي : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما أفلت المؤمن من واحدة من ثلاث ولربما اجتمعت الثلاثة عليه : إما بعض من يكون معه في الدار يغلق عليه بابه يؤذيه ، أو جار يؤذيه ، أو من في طريقه إلى حوائجه يؤذيه ، ولو أن مؤمنا على قلة جبل لبعث الله عز وجل إليه شيطانا يؤذيه ، ويجعل الله له من إيمانه آنسا لا يستوحش معه إلى أحد [5] . ويأتي مثل هذا في " بلاء " . باب الرفق واللين وكف الأذى [6] . نوادر الراوندي : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لأبي ذر الغفاري : كف أذاك عن الناس فإنه صدقة تصدق بها على نفسك . ما يدل على تشديد الحرمة في أذية المؤمن : مشكاة الأنوار : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله تعالى :
[1] ط كمباني ج 6 / 424 ، وجديد ج 19 / 93 . [2] ط كمباني ج 6 / 463 ، وجديد ج 19 / 268 . [3] ط كمباني ج 5 / 217 و 218 ، وجديد ج 13 / 8 و 9 و 12 . [4] ط كمباني ج 7 / 63 ، وجديد ج 23 / 302 و 303 . [5] ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 161 ، وجديد ج 68 / 218 . [6] ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 131 ، وجديد ج 75 / 50 .