responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 73


هاربا من الحجاج ، لأنه طلبه ليقتله فلجأ إلى أبان بن أبي عياش فآواه ) . [1] * كان وفاة سليم في سنة 76 من الهجرة عن 78 سنة بعد أن صرف أكثر من 60 سنة من عمره الشريف في سبيل إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام .
يدل على ذلك أن سليما كان من أول من طلبه الحجاج ، وذكر أبان في مفتتح الكتاب والحديث 58 أنه بعد وفاة سليم التقى بالحسن البصري في أوائل عمره وفي أول إمارة الحجاج أي سنة 75 ، فيحاسب السنة الأولى التي طلبه فيها الحجاج ( وهي السنة 75 ) وهروبه وبقائه مدة في نوبندجان ثم وفاته هناك . وظاهر كلام أبان في قوله ( لم ألبث أن حضرته الوفاة ) أنه لم يكن بعد قدوم سليم بأكثر من سنة .
عدالة سليم يدل على وثاقة سليم وعدالته جميع ما مر في اعتبار كتابه ورواية الراوين الثقات لأحاديثه وتصديقهم له .
ونورد بعض النصوص في ذلك :
1 . نص أمير المؤمنين عليه السلام في الحديث 38 من هذا الكتاب على أنه من الأصفياء الأولياء ذوي الخبرة في الدين ، وأنه عبد امتحن الله قلبه بالإيمان . وقد مر تصديق خمسة من الأئمة عليهم السلام له ، وخاصة الإمام السجاد عليه السلام الذي صدقه في جميع كتابه وترحم عليه .
2 . قال أبان بن أبي عياش في مفتتح الكتاب : ( لم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه ولا أشد اجتهادا ولا أطول حزنا ولا أشد خمولا لنفسه ولا أشد بغضا لشهرة نفسه منه ) .



[1] . الفهرست لابن النديم : ص 275 . خلاصة الأقوال : ص 83 .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست