responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 394


* 5 * مؤامرتهم لقتل أمير المؤمنين عليه السلام قال ابن عباس : ثم إنهم تآمروا وتذاكروا فقالوا : ( لا يستقيم لنا أمر ما دام هذا الرجل حيا ) فقال أبو بكر : من لنا بقتله ؟ فقال عمر : ( خالد بن الوليد ) فأرسلا إليه فقالا :
( يا خالد ، ما رأيك في أمر نحملك عليه ؟ قال : احملاني على ما شئتما ، فوالله إن حملتماني على قتل ابن أبي طالب لفعلت . فقالا : والله ما نريد غيره . قال : فإني له فقال أبو بكر : إذا قمنا في الصلاة صلاة الفجر فقم إلى جانبه ومعك السيف . فإذا سلمت فاضرب عنقه . قال : نعم . فافترقوا على ذلك .
ندامة أبي بكر عند إجراء المؤامرة ثم إن أبا بكر تفكر فيما أمر به من قتل علي عليه السلام وعرف أنه إن فعل ذلك وقعت حرب شديدة وبلاء طويل ، فندم على ما أمره به . فلم ينم ليلته تلك حتى أصبح ثم أتى المسجد وقد أقيمت الصلاة . فتقدم فصلى بالناس مفكرا لا يدري ما يقول .
وأقبل خالد بن الوليد متقلدا بالسيف حتى قام إلى جانب علي عليه السلام ، وقد فطن علي عليه السلام ببعض ذلك . فلما فرغ أبو بكر من تشهده صاح قبل أن يسلم : ( يا خالد لا تفعل ما أمرتك ، فإن فعلت قتلتك ) ثم سلم عن يمينه وشماله .
المواجهة لمؤامرة القتل فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيب خالد وانتزع السيف من يده ، ثم صرعه وجلس على صدره وأخذ سيفه ليقتله ، واجتمع عليه أهل المسجد ليخلصوا خالدا فما قدروا عليه .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست