responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 340


( 35 ) أخبار مقطع من حرب صفين قال أبان : قال سليم : ومر علي عليه السلام بجماعة من أهل الشام فيهم الوليد بن عقبة بن أبي معيط ( 1 ) وهم يشتمونه .


( 1 ) . أورد العلامة الأميني في الغدير : ج 8 ص 120 عن الأغاني : أن الوليد بن عقبة كان زانيا شريب الخمر . فشرب الخمر بالكوفة وقام ليصلي بهم الصبح في المسجد الجامع ، فصلى بهم أربع ركعات . ثم التفت إليهم وقال لهم : أزيدكم ؟ وتقيأ في المحراب ، وقرأ بهم في الصلاة وهو رافع صوته : علق القلب الربا بأبعد ما شابت وشابا وروى عن عدة طرق : أن طلحة والزبير أتيا عثمان فقالا له : قد نهيناك عن تولية الوليد شيئا من أمور المسلمين فأبيت ، وقد شهد عليه بشرب الخمر والسكر فاعزله . وقال علي عليه السلام : اعزله وحده إذا شهد الشهود عليه في وجهه . فولى عثمان سعيد بن العاص الكوفة وأمره بإشخاص الوليد . فلما قدم سعيد الكوفة غسل المنبر ودار الإمارة وأشخص الوليد . فلما شهد عليه في وجهه وأراد عثمان أن يحده ألبسه جبة حبر وأدخله بيتا . فجعل إذا بعث إليه رجلا من قريش ليضربه قال له الوليد : أنشدك الله أن تقطع رحمي وتغضب أمير المؤمنين عليك فيكف . فلما رآى ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام أخذ السوط ودخل عليه . . . فجعل يضربه والوليد يسبه وفي رواية البحار : ج 8 طبع قديم ص 302 : ( فأقبل الوليد يروغ من علي عليه السلام . فاجتذبه وضرب به الأرض وعلاه بالسوط ) . وابن النابغة هو عمرو بن العاص ، وأمه كانت بغيا من ذوات الرايات من طوائف مكة . فوقع عليها ستة من قريش في طهر واحد فولدت عمرا فاختصم القوم جميعا فيه فألحقته النابغة بالعاص بن وائل . راجع الغدير : ج 2 ص 121 . وأما أبو الأعور الأسلمي فهو عمرو بن سفيان كان ممن شهد معاهدة المنافقين ضد أمير المؤمنين عليه السلام بالمدينة قبيل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله . ولم يزل معاديا لأمير المؤمنين عليه السلام حتى صار من أمراء جند معاوية بصفين وكان على مقدمته . وأما مروان بن الحكم فهو الذي أخرجه رسول الله صلى الله عليه وآله مع أبيه من المدينة وطرده عنها ، فنزل الطائف . ولما أدخل مروان - حين ولد - على النبي صلى الله عليه وآله قال : هو الوزغ بن الوزغ ، الملعون بن الملعون . راجع الغدير : ج 8 ص 244 و 260 .

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست