responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 339


رجل بارز عليا [1] ، فإن شئت أن تتلوها أنت منه فافعل !
فسكت معاوية وفشا أمرهما في أهل الشام .



[1] . روى العلامة الأميني في الغدير : ج 2 ص 161 عن كتاب صفين لنصر بن مزاحم عن ابن عباس قال : تعرض عمرو بن العاص لعلي عليه السلام يوما من أيام صفين وظن أنه يطمع منه في غرة فيصيبه . فحمل عليه علي عليه السلام ، فلما كاد أن يخالطه أذرى نفسه عن فرسه ورفع ثوبه وشغر برجله فبدت عورته فصرف عليه السلام وجهه عنه وقام ( أي ابن العاص ) معفرا بالتراب هاربا على رجليه معتصما بصفوفه . فقال أهل العراق : يا أمير المؤمنين ، أفلت الرجل . فقال : أتدرون من هو ؟ قالوا : لا . قال : إنه عمرو بن العاص ، تلقاني بسوأته فذكرني بالرحم ، فصرفت وجهي عنه . ورجع عمرو إلى معاوية ، فقال : ما صنعت يا أبا عبد الله ؟ فقال : لقيني علي فصرعني قال : أحمد الله وعورتك

نام کتاب : كتاب سليم بن قيس نویسنده : سليم بن قيس الهلالي الكوفي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست