رجل بارز عليا [1] ، فإن شئت أن تتلوها أنت منه فافعل ! فسكت معاوية وفشا أمرهما في أهل الشام .
[1] . روى العلامة الأميني في الغدير : ج 2 ص 161 عن كتاب صفين لنصر بن مزاحم عن ابن عباس قال : تعرض عمرو بن العاص لعلي عليه السلام يوما من أيام صفين وظن أنه يطمع منه في غرة فيصيبه . فحمل عليه علي عليه السلام ، فلما كاد أن يخالطه أذرى نفسه عن فرسه ورفع ثوبه وشغر برجله فبدت عورته فصرف عليه السلام وجهه عنه وقام ( أي ابن العاص ) معفرا بالتراب هاربا على رجليه معتصما بصفوفه . فقال أهل العراق : يا أمير المؤمنين ، أفلت الرجل . فقال : أتدرون من هو ؟ قالوا : لا . قال : إنه عمرو بن العاص ، تلقاني بسوأته فذكرني بالرحم ، فصرفت وجهي عنه . ورجع عمرو إلى معاوية ، فقال : ما صنعت يا أبا عبد الله ؟ فقال : لقيني علي فصرعني قال : أحمد الله وعورتك