وفي تاريخ بغداد ، قال شعبة : كف من تراب خير من أبي حنيفة . وقال الشافعي : نظرت في كتب أصحاب أبي حنيفة ، فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة خلاف الكتاب والسنة . قال سفيان ومالك وحماد والأوزاعي والشافعي : ما ولد في الاسلام أشأم من أبي حنيفة . قال مالك : فتنة أبي حنيفة أضر على الأمة من فتنة إبليس . قال ابن مهدي : ما فتنة على الاسلام بعد الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة . قال له الأصمعي : توضأت وقال : وصلاءت ، قال : أفسدت الفقه فلا تفسد اللغة . قال له ابن ليلى : أيحل النبيذ والغناء ؟ قال : نعم ، قال : أفيسرك أن تكون أمك نباذة أو مغنية ؟ في مجالس ابن مهدي : كان أبو حنيفة يشرب مع مساور ، فلما تنسك عاب مساورا ، فكتب إليه : إن كان فقهك لا يتم * بغير شتمي وانتقاصي فاقعد وقم بي حيث شئت * من الأداني والأقاصي فلطال ما زكيتني * وأنا المقيم على المعاصي أيام تعطيني وتأخذ * في أباريق الرصاص فأنفذ إليه أبو حنيفة بمال فكف عنه . وقال : يطهر جلد الميتة والكلب بالدباغ . وفي سنن ابن ماجة وأمالي ابن شيبة قول النبي صلى الله عليه وآله : لا تنتفعوا من الميتة باهاب ولا عصب . وقال : لو ماتت فأرة في بئر نزح منها عشرون دلوا ، ولو وقع فيها ذنبه نزحت كلها . وقال : ان الاستنجاء من البول والغائط غير واجب .