responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 644


وفي تاريخ بغداد ، قال شعبة : كف من تراب خير من أبي حنيفة .
وقال الشافعي : نظرت في كتب أصحاب أبي حنيفة ، فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة خلاف الكتاب والسنة .
قال سفيان ومالك وحماد والأوزاعي والشافعي : ما ولد في الاسلام أشأم من أبي حنيفة .
قال مالك : فتنة أبي حنيفة أضر على الأمة من فتنة إبليس .
قال ابن مهدي : ما فتنة على الاسلام بعد الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة .
قال له الأصمعي : توضأت وقال : وصلاءت ، قال : أفسدت الفقه فلا تفسد اللغة .
قال له ابن ليلى : أيحل النبيذ والغناء ؟ قال : نعم ، قال : أفيسرك أن تكون أمك نباذة أو مغنية ؟
في مجالس ابن مهدي : كان أبو حنيفة يشرب مع مساور ، فلما تنسك عاب مساورا ، فكتب إليه :
إن كان فقهك لا يتم * بغير شتمي وانتقاصي فاقعد وقم بي حيث شئت * من الأداني والأقاصي فلطال ما زكيتني * وأنا المقيم على المعاصي أيام تعطيني وتأخذ * في أباريق الرصاص فأنفذ إليه أبو حنيفة بمال فكف عنه .
وقال : يطهر جلد الميتة والكلب بالدباغ . وفي سنن ابن ماجة وأمالي ابن شيبة قول النبي صلى الله عليه وآله : لا تنتفعوا من الميتة باهاب ولا عصب .
وقال : لو ماتت فأرة في بئر نزح منها عشرون دلوا ، ولو وقع فيها ذنبه نزحت كلها .
وقال : ان الاستنجاء من البول والغائط غير واجب .

نام کتاب : كتاب الأربعين نویسنده : محمد طاهر القمي الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 644
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست