قال : يهدي الله لولايتنا من يشاء [1] . وفيه بسنده عن سلمة بن كهيل ، قال : مر علي بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وآله و علي بن أبي طالب ، فقالت [2] : أنت سيد العرب ؟ فقال : أنا امام المسلمين وسيد المتقين ، فإذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب فانظري إلى علي بن أبي طالب [3] . وفيه أيضا هذا المعنى بأدنى تغيير بسند آخر [5] . وفيه باسناده عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان عليا يزهر في الجنة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا ( 5 ) . وفيه بسنده عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان ملكي علي بن أبي طالب ليفتخران على سائر الأملاك بكونهما مع علي ، لأنهما لم يصعدا إلى الله قط منه بشئ يسخطه ( 6 ) . وفيه أيضا هذا المعنى بسندين آخرين ( 7 ) . وفيه باسناده عن جابر ، قال : انتجى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم الطائف ، فطالت مناجاته إياه ، فقيل له : لقد طالت مناجاتك اليوم عليا ؟ فقال : ما أنا ناجيته ولكن الله ناجاه ( 8 ) .