الذي يضرب على هذا يعني يافوخه ، فيخضب هذه يعني لحيته [1] . وفي مناقب ابن المغازلي الشافعي باسناده في تفسير قوله تعالى ( والذي جاء بالصدق وصدق به ) [2] عن مجاهد : الذي جاء بالصدق وصدق به علي بن أبي طالب [3] . وفيه باسناده عن جابر ، عن أبي جعفر يعني محمد بن علي الباقر عليه السلام في قوله تعالى ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) [4] قال : نحن الناس [5] . وفيه في قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) [6] قال : رضا محمد صلى الله عليه وآله أن يدخل أهل بيته الجنة [7] . وفيه باسناده عن علي بن جعفر ، قال : سألت عن قوله عز وجل ( كمشكاة فيها مصباح ) قال : المشكاة فاطمة ، والمصباح الحسن والحسين ( الزجاجة كأنها كوكب دري ) قال : كانت فاطمة عليها السلام كأنها كوكب دري من نساء العالمين ( يوقد من شجرة مباركة ) الشجرة المباركة إبراهيم عليه السلام ( لا شرقية ولا غربية ) لا يهودية ولا نصرانية ( يكاد زيتها يضئ ) قال : يكاد العلم ينطق منها ولو لم تمسسه نار نور على نور ) قال : امام بعد امام ( يهدي الله لنوره من يشاء ) [8]