وقد أورد هذا المعنى بسبع أسانيد اخر [1] . وفيه باسناده عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : النظر إلى وجه علي عبادة [2] . وفيه هذا الحديث بتسعة أسانيد اخر [3] . وفيه باسناده عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أن أراد أن ينظر إلى علم آدم وفقه نوح ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب [4] . وفيه باسناده قال : أتى عمر رجلان فسألاه عن طلاق العبد ، فانتهى إلى حلقة فيها رجل أصلع ، فقال : يا أصلع كم طلاق العبد ؟ فقال له بإصبعيه : هكذا ، وحرك السبابة والتي تليها ، فالتفت إليهما فقال : اثنتين ، فقال أحدهما : سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك ، فجئت إلى رجل والله ما كلمك ، قال : ويلك تدري من هذا ؟ قال : هذا علي بن أبي طالب ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لو أن السماوات والأرضين وضعتا في كفة ووضع ايمان علي في كفة لرجح ايمان علي [5] . وفيه باسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يا علي شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب ، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، وقد فرجت عنهم الشدائد ، وسهلت لهم الموارد ، وأعطوا الأمن والأمان ، وارتفعت عنهم الأحزان ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون ، شرك نعالهم تتلألأ نورا ، على نوق بيض لها أجنحة قد ذللت من غير مهابة ونجبت من غير رياضة ، أعناقها من ذهب أحمر ، ألين من