responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد الحديث نویسنده : محي الدين الموسوي الغريفي    جلد : 1  صفحه : 97


ثبوت أن المراد بأبي الحسن هو الرضا ( ع ) ، لأنها كنية أبيه الكاظم ( ع ) [1] أيضاً ، بل الغالب إرادته مع الاطلاق ، فتكون القصة معه ( ع ) ، فلا صلة لها بالبحث .
وعلى فرض إرادة الرضا ( ع ) فغاية ما تدل عليه الرواية أمران . أحدهما : اعترافه بإمامته ( ع ) . وسبق : أنه لا ينافي إظهار مذهب الوقف وإخباره كذباً عن حياة الإمام الكاظم ( ع ) طمعاً في المال ، فهو يعلم أن الرضا ( ع ) إمام بعد أبيه ، لكن غرته الدنيا ، وراقه زبرجها . ثانيهما : كونه مورد عطف الإمام ( ع ) ، حيث سقاه الماء الذي عوفي به . وهو أجنبي عن الوثاقة ، والمدح ، فان العطف ، والتفضل ، والحنان شأن الأئمة من أهل البيت ( ع ) مع العدو ، والصديق . ولذا سقى الحسين ( ع ) الحر بن يزيد الرياحي ، وجماعته الخارجين لقتاله .



[1] - أبو الحسن كنية لأربعة من أئمة أهل البيت ( ع ) . الأول أمير المؤمنين علي ( ع ) . الثاني الإمام موسى الكاظم ( ع ) . الثالث الإمام علي الرضا ( ع ) . الرابع الإمام علي الهادي ( ع ) . لكن الأحاديث المروية عن أمير المؤمنين ( ع ) لا تشتبه بغيرها ، حيث ذكر فيها اسمه الشريف أو لقبه غالباً . مع الفصل الطويل في الزمن بينه ، وبين الأئمة الثلاثة من ولده ، فمن يروي عنه لا يمكن أن يروي عنهم . وإنما الترديد في تلك الكنية يكون بين الأئمة الثلاثة ولذا ميز الإمام الكاظم ( ع ) بلفظ الأول والماضي . ومّيز الرضا ( ع ) بلفظ الثاني . وميز الهادي بلفظ الثالث . وعليه فلو اقترنت الكنية عند إطلاقها بهذا المايز فهو ، وإلا لزم ملاحظة القرائن في تعيين الإمام المروي عنه مثل طبقة الراوي ، ونحوه . فان فقدت تردد بين الثلاثة ، وإن ترجح إرادة الكاظم ( ع ) ، لأن المروي عنه ( ع ) في حياته لم يقترن بمايز .

نام کتاب : قواعد الحديث نویسنده : محي الدين الموسوي الغريفي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست