responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 63


11 - ووجدت مرويا عن ( ابن بابويه ) [1] ما هو أظهر من هذا في معناه :
حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي بالكوفة ، قال : حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي ، قال : حدثني علي بن حامد الوراق ، قال : حدثنا أبو السري إسماعيل بن علي بن قدامة المروزي ، قال : حدثنا أحمد بن علي بن ناصح ، قال : حدثني جعفر بن محمد الأرمني ، عن موسى بن سنان الجرجاني ، عن أحمد بن علي المقري ، عن أم كلثوم [2] بنت علي قالت :
آخر عهد أبي إلى أخوي ( عليهما السلام ) ان يا بني إذا [3] انا مت فغسلاني ثم نشفاني بالبردة التي نشفتم [4] بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفاطمة [5] ، ثم حنطاني وسجياني على سريري ، ثم انظرا حتى إذا ارتفع لكما مقدم السرير فاحملا مؤخره ، قالت : فخرجت أشيع جنازة أبي ، حتى إذا كنا بظهر الغري ، ركن المقدم [6] فوضعنا المؤخر ، ثم برز الحسن بالبردة التي نشف بها رسول الله



[1] هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن ، قال النجاشي : شيخ القميين في عصره ، ومتقدمهم ، وفقيههم ، وثقتهم . كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح ( رحمه الله ) وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود ، يسأله ان يوصل له رقعة إلى الصاحب ( عليه السلام ) ويسأله فيها الولد . فكتب إليه : ( قد دعوا الله لك بذلك ، وسترزق ولدين ذكرين خيرين ) . فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أم ولد . له مصنفات كثيرة . وتوفي ( رحمه الله ) في سنة 329 ه‌ .
[2] روي ( رضي الله عنه ) انه ( عليه السلام ) قال لام كلثوم : يا بنية إني أراني قل ما أصحبكم ، قالت : وكيف ذلك يا أبتاه ؟ قال : إني رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في منامي وهو يمسح الغبار عن وجهي ، ويقول : يا علي لا عليك قد قضيت ما عليك ، قالت : فما مكثنا حتى ضرب تلك الضربة . انظر : المناقب 2 : 311 ، روضة الواعظين : 135
[3] في ( ط ) و ( ق ) إن .
[4] في ( ق ) نشفت .
[5] في ( ط ) ( عليها السلام ) .
[6] في ( ط ) و ( ق ) ركز .

نام کتاب : فرحة الغري نویسنده : السيد عبد الكريم بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست