وفاطمة ، فنشف بها أمير المؤمنين [1] ، ثم اخذ المعول فضرب ضربة فانشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها ( سطران بالسريانية ) : [2] ( بسم الله الرحمن الرحيم - هذا قبر [3] ادخره نوح النبي ( صلى الله عليه ) لعلي وصي محمد قبل الطوفان بسبعمائة عام ) . قالت أم كلثوم : فانشق القبر فلا أدري أغار سيدي في الأرض ، أم أسري به إلى السماء ، إذ سمعت ناطقا لنا بالتعزية يقول [4] : أحسن الله لكم العزاء في سيدكم وحجة الله [5] على خلقه .
[1] في ( ط ) عليه . [2] سقطت من ( ط ) . [3] في ( ط ) قبره . [4] سقطت من ( ط ) . [5] انظر المناقب 2 : 349 ، بحار الأنوار 42 : 216 / 17 .