responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 555


من قوله ولا يكون قوله أحسن من فعله .
- يقبح بالرجل أن يقصر عمله عن علمه ويعجز فعله عن قوله .
- ينبغي أن يهان مغتنم مودة الحمقى .
- ينبغي للعاقل أن يتجنب مخالطة أبناء الدنيا [1] .
- ينبغي لمن عرف نفسه أن لا يفارقه الحذر والندم خوفا أن يزل به بعد العلم القدم .
- ينبغي أن يكون التفاخر بعلو الهمم و الوفاء بالذمم و المبالغة في الكرم لا ببوالي الرمم ورذائل الشيم .
- ينبغي للعاقل أن لا يخلو في كل حال من طاعة ربه ومجاهدة نفسه .
- ينبغي للعاقل أن يعمل للمعاد و يستكثر من الزاد قبل زهوق نفسه و حلول رمسه .
- ينبغي للمؤمن أن يلزم الطاعة و يلتحف الورع والقناعة .
- ينبغي لمن عرف نفسه أن يلزم القناعة والعفة .
- ينبغي لمن عرف الدنيا أن يزهد فيها ويعزف عنها .
- ينبغي لمن أيقن ببقاء الآخرة و دوامها أن يعمل لها .
- ينبغي لمن عرف سرعة رحلته أن يحسن التأهب لنقلته .
- ينبغي للعاقل أن يقدم لاخرته و يعمر دار إقامته .
- ينبغي للعاقل أن يكثر صحبة العلماء الأبرار ويجنب مقارنة الأشرار والفجار .
- يستدل على اللئيم بسوء الفعل وقبح الخلق وذميم البخل .
- يستدل على اليقين بقصر الامل و إخلاص العمل والزهد في الدنيا .
- يستدل على ما لم يكن بما قد كان .
- يستدل على مروة الرجل ببث المعروف وبذل الاحسان وترك الامتنان .
- يستدل على عقل الرجل بكثرة وقاره وحسن احتماله و [ على ] كرم أصله بجميل أفعاله .
- يسير الدنيا يكفي وكثيرها يردي .
- يسير التوبة والاستغفار يمحص المعاصي والاصرار .



[1] في الغرر 30 : ينبغي لمن أراد صلاح نفسه وإحراز دينه أن يجتنب مخالطة أبناء الدنيا .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست