responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 556


- يسير الدنيا خير من كثيرها وبلغتها أجدر من هلكتها .
- يا أسراء الرغبة أقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان .
- يا أهل المعروف والاحسان لا تمنوا بإحسانكم فإن الاحسان والمعروف يبطلهما قبح الامتنان .
- يا أيها الناس ازهدوا في الدنيا فإن عيشها قصير وخيرها يسير وإنها لدار شخوص ومحلة تنغيص وإنها لتدني الآجال وتقطع الآمال ألا وهي المتصدية العنون والجامحة الحرون والمانية الخؤون .
- يا أهل الغرور ما ألهجكم بدار خيرها زهيد وشرها عتيد ونعيمها مسلوب [ وعزيزها منكوب ] ومسالمها محروب ومالكها مملوك وتراثها متروك .
- يحتاج الامام إلى قلب عقول ولسان قؤول وجنان على إقامة الحق صؤول .
- وقال ( عليه السلام ) في حق من ذمه :
يحب أن يطاع ويعصي ويستوفي ولا يوفي [1] ، يحب أن يوصف بالسخاء ولا يعطي ويقتضي ولا يقضي [2] .
- يفسد الطمع الورع والفجور و التقوى .
- يغتنم مؤاخاة الأخيار ويتجنب مصاحبة الأشرار والفجار .
- يعجبني من الرجل أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويعطي من حرمه ويقابل الإساءة بالاحسان .
- يكثر حلف الرجل لأربع : مهانة يعرفها من نفسه ، أو ضراعة يجعلها سبيلا إلى تصديقه ، أو عي بمنطقه فيتخذ الايمان حشوا وصلة لكلامه ، أو لتهمة قد عرف بها .
- يقبح على الرجل أن ينكر على الناس منكرات وينهاهم عن رذائل و سيئات وإذا خلا بنفسه ارتكبها ولا يستنكف من فعلها .
- يا دنيا يا دنيا إليك عني ! أبي تعرضت أم إلي تشوقت لا حان حينك



[1] غرر الحكم 8 ، وهي شطر من كلامه برقم 150 من قصار نهج البلاغة ، لكن ما بعدها لم يرد فيه .
[2] كذا في الغرر طبعة النجف ، وفي طبعة طهران والأصل : يقتضى .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست