responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 554


- يشفيك من حاسدك أنه يغتاظ عند سرورك .
- يستدل على فضلك بعملك وعلى كرمك ببذلك .
- يغلب الاقدار على التقدير حتى يكون الحتف في التدبير .
- يجري القضاء بالمقادير على خلاف الاختيار والتدبير .
- يعجبني أن يكون الرجل حسن الورع متنزها عن الطمع كثير الاحسان قليل الامتنان .
- وقال ( عليه السلام ) في وصف المنافقين :
يمشون الخفاء ويدبون الضراء قولهم الدواء وفعلهم الداء العياء ، يتقارضون الثناء ويتراقبون الجزاء ، يتوصلون إلى الطمع باليأس ويقولون فيشبهون ، ينافقون في المقال ويصفون فيموهون [1] .
- وقال ( عليه السلام ) في حق من أثنى عليه :
يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ، [ و ] يعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي .
- يأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الاسلام إلا اسمه مساجدهم يومئذ عامرة من البناء خالية من الهدى .
- يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلا الماجن [1] ولا يستطرف فيه إلا الفاجر ولا يضعف فيه إلا المنصف يعدون الصدقة غرما وصلة الرحم منا و العبادة استطالة على الناس ويظهر عليهم الهوى و يخفى بينهم الهدى .
- ينبئ عن علم كل امرئ لسانه و يدل على فضله حسن بيانه .
- يؤل أمر الصبور إلى إدراك بغيته و بلوغ أمله .
- يطلبك رزقك أشد من طلبك له فأجمل في طلبه .
- يستدل على علم الرجل بقلة كلامه وعلى مروته بجزيل إنعامه [2] .
- يستدل على خير كل امرئ وشره وطهارة أصله وخبثه بفعله [3] .
- ينبغي أن يكون فعل الرجل أحسن



[1] الغرر 32 ، ولاحظ الخطبة 194 من نهج البلاغة .
[1] في الغرر والنهج 102 من قصار الحكم : الماحل .
[2] لم ترد في الغرر .
[3] في الغرر 17 : بما يظهر من أفعاله .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست