responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 552


- ينبغي للعاقل أن يكتسب بماله المحمدة ويصون نفسه عن المسألة .
- يبلغ الصادق بصدقه ما لا يبلغه الكاذب بحيلته .
- ينبغي للعاقل أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب المريض .
- ينبغي للعاقل أن يحترس من سكر المال وسكر القدرة وسكر العلم وسكر المدح وسكر الشباب فإن لكل ذلك ريحا خبيثة تسلب العقل وتستخف الوقار .
- يستدل على الادبار بأربع : سوء التدبير ، وقبح التبذير ، وقلة الاعتبار ، و كثرة الاغترار .
- يستدل على الايمان بكثرة التقى و ملك الشهوة وغلبة الهوى .
- يسير الرياء شرك .
- يسير الظن شك .
- يسير الغيبة إفك .
- يسير الشك يفسد اليقين .
- ينبغي للعاقل إذا علم أن لا يعنف و إذا علم أن لا يأنف ( ويهتم بأمر المعاد فكم من ذاهب ما عاد والله بصير بالعباد ) [1] .
- يا أيها الناس اقبلوا النصيحة ممن نصحكم وتلقوها بالطاعة ممن حملها إليكم و اعلموا أن الله سبحانه لم يمدح من القلوب إلا أوعاها للحكمة ومن الناس إلا أسرعهم إلى الحق إجابة و اعلموا أن الجهاد الأكبر جهاد النفس فاشتغلوا بجهاد أنفسكم تسعدوا و ارفضوا القيل والقال تسلموا وأكثروا ذكر الله تغنموا وكونوا عباد الله إخوانا تفوزوا لديه بالنعيم المقيم .
- يا أيها الناس إلى كم توعظون فلا تتعظون وكم قد وعظكم الواعظون و حذركم المحذرون وزجركم الزاجرون و بلغكم العالمون وعلى سبيل النجاة دلكم الأنبياء المرسلون وأقاموا عليكم الحجة وأوضحوا لكم المحجة فبادروا العمل و اغتنموا المهل فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب [2] ولا عمل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
- يا أبا ذر إنك غضبت لله فارج من



[1] ما بين القوسين لم يرد في الغرر .
[2] يجوز فيه الرفع والنصب .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست