responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 157


فانتهزوها إذا أمكنت في أبواب الخير و إلا عادت ندما .
- إن الموت لمعقود بنواصيكم والدنيا تطوي من خلفكم .
- إن أعجل العقوبة عقوبة البغي .
- إن أسوء المعاصي معصية الغي .
- إن للقلوب خواطر سوء والعقول تزجر منها .
- إن أولياء الله تعالى كل مستقرب أجله مكذب أجله مكذب أمله كثير عمله قليل زلله .
- إن أمرنا صعب مستصعب خشن مخشوشن سر مستسر مقنع بسر لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن ممتحن امتحن الله قلبه للايمان .
- إن الأكياس هم الذين للدنيا مقتوا و أعينهم عن زهرتها أغمضوا وقلوبهم عنها صرفوا وبالدار الباقية تولهوا .
- إن الله سبحانه جعل الذكر جلاء القلوب تبصر به بعد العشوة وتسمع به بعد الوقرة وتنقاد به بعد المعاندة .
- إن الكيس من كان لشهوته مانعا و لنزوته عند الحفيظة واقما قامعا .
- إن في الفرار موجدة الله والذل اللازم والعار الدائم وإن الفار غير مزيد في عمره ولا مؤخر عن يومه .
- إن أعظم الناس حسرة يوم القيامة رجل اكتسب مالا من غير طاعة الله فورثه رجلا أنفقه في طاعة الله فدخل به الجنة ودخل الأول النار .
- إن هذا الموت لطالب حثيث لا يفوته المقيم ولا يعجزه من هرب .
- إن في الموت لراحة لمن كان عبد شهوته وأسير أهويته لأنه كلما طالت حياته كثرت سيئاته وعظمت على نفسه جناياته .
- إن أخسر الناس صفقة وأخيبهم سعيا رجل أخلق بدنه في طلب آماله و لم تساعده المقادير على إرادته فخرج من الدنيا بحسراته وقدم على الآخرة بتبعاته .
- إن للمحن غايات وللغايات نهايات فاصبروا لها حتى تبلغ نهاياتها والتحرك لها قبل انقضائها زيادة لها .
- إن للمحن غايات لا بد من انقضائها فناموا لها إلى حين انقضائها فإن إعمال الحيلة فيها قبل ذلك زيادة لها .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست