responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 156


بهذا التقسيم فلا تقوم فضائل تكسبها بفرائض تضيعها [1] .
- إن رأيك لا يتسع لكل شئ ففرغه للمهم .
- إن مالك لا يغني كل الخلق فاخصص به أهل الحق .
- إن كرامتك لا تتسع الناس فتوخ بها أفاضل الخلق .
- إن أحسن الناس عيشا من حسن عيش الناس في عيشه .
- إن إحسانك إلى من كادك من الأضداد والحساد لأغيظ عليهم من مواقع إساءتك إليهم وهو داع إلى صلاحهم .
- إن المجاهد نفسه والمغالب غضبه و الحافظ على طاعة ربه ( 2 ) يرفع الله له ثواب الصائم القائم وينيله درجة المرابط الصابر .
- إن أفضل ما استجلب به الثناء السخاء وإن اجزل ما استدرت الأرباح الباقية الصدقة .
- إن من شغل نفسه بالمفروض عليه من المضمون له ورضي بالمقدور عليه و له ، كان أكثر الناس سلامة في عافية و ربحا في غبطة وغنيمة في مسرة .
- إن صلة الأرحام لمن موجبات الاسلام وإن الله سبحانه وتعالى أمر بإكرامها وإنه تعالى يصل من وصلها و يقطع من قطعها ويكرم من أكرمها .
- إن من أحب العباد إلى الله تعالى عبدا أعانه على نفسه فاستشعر الحزن و تجلبب الخوف وبهر مصباح الهدى في قلبه وأعد القرى ليوم النازل به .
- إن أمامك عقبة كئودا المخف فيها أحسن حالا من المثقل والمبطئ عليها أقبح أمرا من المسرع وإن مهبطك بها لا محالة على جنة أو نار .
- إن الله تعالى فرض عليكم فرائض فلا تضيعوها وحد لكم حدودا فلا تعتدوها ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء ولم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها .
- إن الفرص تمر مر السحاب



[1] كذا في الغرر 277 ، وفي ( ب ) : طاعة الله . وفي ( ت ) : طاعته .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست