responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 155


لافضل من سخاء البذل .
- إن الوعظ الذي لا يمجه سمع ولا يعدله نفع ما سكت عنه لسان القول و نطق به لسان العقل .
- إن للذكر أهلا أخذوه من الدنيا بدلا فلم يشغلهم تجارة ولا بيع عنه يقطعون به أيام الحياة ويهتفون به في آذان الغافلين .
- إن الناظر بالقلب العامل بالبصر يكون مبتدء عمله أن ينظر عمله له أم عليه فإن كان له مضى فيه وإن كان عليه وقف عنه .
- إن الحازم من قيد نفسه بالمحاسبة و ملكها بالمغالبة وقتلها بالمجاهدة .
- إن أولياء الله لأكثر الناس ذكرا و أدومهم له شكرا وأعظمهم على بلائه صبرا .
- إن خير المال ما أكسب ثناء وشكرا وأوجب ثوابا وأجرا .
- إن من رأى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ ومن أنكره بلسانه فقد أجر وهو أفضل من صاحبه ومن أنكره بسيفه لتكون حجة [1] الله العليا وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى وقام على الطريق ونور في قلبه اليقين .
- إن لله في كل نعمة حقا من الشكر فمن أداه زاده منها ومن قصر عنه خاطر بزوال نعمته .
- إن من كان مطيته الليل والنهار فإنه يسار به وإن كان واقفا ويقطع المسافة و إن كان مقيما وادعا .
- إن من بذل نفسه في طاعة الله و رسوله كانت نفسه ناجية سالمة وصفقته رابحة غانمة .
- إن المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته ، ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه ، فليكن سرورك بما نلت من آخرتك ، و ليكن أسفك على ما فات منها وليكن همك لما بعد الموت .
- إن ليلك ونهارك لا يستوعبان حاجاتك فاقسمهما بين راحتك وعملك .
- إن نفسك مطيتك إن أجهدتها قتلتها و إن رفقت بها أبقيتها ، [2] إنك إن أخللت



[1] في ( ب ) : كلمة .
[2] وقد صار ما بعده في الغرر حكمة مستقلة بحسب ترقيم المحقق وسياق الكلام يؤيد الوحدة مضافا إلى أن هنا فصل إن دون إضافة ، وفي الغرر : نوافل تكسبها .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست