responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 154


- إن لتقوى الله حبلا وثيقا عروته و معقلا منيعا ذروته .
- إن التقوى منتهى رضى الله من عباده وحاجته من خلقه فاتقوا الله الذي إن أسررتم علمه وإن أعلنتم كتبه .
- إن العلم يهدي ويرشد وينجي وإن الجهل يغوي ويضل ويردي .
- إن أكرم الموت القتل والذي نفسي بيده لألف ضربة بالسيف أهون علي من ميتة على الفراش .
- إن تقوى الله مفتاح سداد وذخيرة معاد وعتق من كل ملكة ونجاة من كل هلكة بها ينجو الهارب وتنجح المطالب و تنال الرغائب .
- إن الموت لزائر غير محبوب وواتر غير مطلوب وقرن غير مغلوب .
- إن الدهر لخصم غير مخصوم و محتكم غير ظلوم ومحارب غير محروب .
- إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزه التقوى عن تقحم الشبهات [1] .
- إن من فارق التقوى أغري باللذات و الشهوات ووقع في تيه السيئات ولزمه كثير التبعات .
- إن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان من أجل ولا يبعدان [1] من رزق لكن يضاعفان الثواب ويعظمان الاجر وأفضل منهما كلمة عدل عند إمام جائر .
- إن العبد بين نعمة وذنب لا يصلحهما إلا الاستغفار والشكر .
- إن أخاك حقا من غفر زلتك وسد خلتك وقبل عذرك وستر عورتك ونفى وجلك وحقق أملك .
- إن الدين لشجرة أصلها الايمان [ و اليقين ] [2] بالله وثمرها الموالاة في الله و المعاداة في الله .
- إن مكرمة صنعتها إلى أحد من الناس إنما أكرمت بها نفسك وزينت بها عرضك فلا تطلب من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك .
- إن سخاء النفس عما في أيدي الناس



[1] في ( ب ) : الشهوات .
[1] في الغرر : ينقصان .
[2] من ( ت ) .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست