responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 150


- إن من العدل أن تنتصف [1] في الحكم وتتجنب الظلم .
- إن من [2] أفضل العلم السكينة و الحلم .
- إن القبح في الظلم بقدر الحسن في العدل .
- إن الزهد في الجهل بقدر الرغبة في العقل .
- إن جد الدنيا هزل وعزها ذل و علوها سفل .
- إن الزهد في ولاية الظالم بقدر الرغبة في ولاية العادل .
- إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير .
- إن هذه الطبائع مباينة وخيرها أبعدها من الشر .
- إن ولي محمد [ صلى الله عليه وآله ] من أطاع الله وإن بعدت لحمته .
- إن عدو محمد صلى الله عليه وآله من عصى الله وإن قربت قرابته .
- إن بشر المؤمن في وجهه وقوته في دينه وحزنه في قلبه .
- ومن ذلك قوله ( عليه السلام ) عند دفن النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
إن الصبر لجميل إلا عنك ، وإن الجزع لقبيح إلا عليك ، وإن المصاب بي عليك لجليل ، وإنه قبلك وبعدك لجلل .
- إن ماضي يومك منتقل وباقيه متهم فاغتنم وقتك بالعمل .
- إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق ونصبه لإقامة الحق فلا تخالفه في ميزانه ولا تعارضه في سلطانه .
- إن مالك لحامدك في حياتك ولذامك بعد وفاتك .
- إن التقوى عصمة لك في حياتك و زلفة لك بعد وفاتك .
- إن أمرا لا يعلم متى يفجأك ينبغي أن تستعد له قبل أن يغشاك .
- إن أحسن الزي ما خلطك بالناس و جملك بينهم وكف عنك ألسنتهم .
- إن لأنفسكم أثمانا فلا تبيعوها إلا بالجنة .
- إن من باع نفسه بغير الجنة فقد



[1] في الغرر 65 : تنصف . . تجتنب . .
[2] لفظة ( من ) لم ترد في الغرر ، كما أن لفظة ( أفضل ) لم ترد في ( ب ) ، ولكن السياق الثنائي للحكم يؤيد وجود ( من ) .

نام کتاب : عيون الحكم والمواعظ نویسنده : علي بن محمد الليثي الواسطي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست