responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 60


في سنة يوم أسلم ، وفضائله أشهر من أن نحصى وقد أفرد فيها المصنفات ، ومضى شهيدا ضربه عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله سحر ليلة التاسع عشر من رمضان سنة أربعين ، وتوفى ليلة الحادي والعشرين منه وشرح ذلك مذكور في المطولات [1] .
ولقد كان أمير المؤمنين " ع " في ذلك الشهر يفطر ليلة عند الحسن " ع " وليلة عند الحسين " ع " وليلة عند عبد الله بن جعفر " رض " لا يزيد على ثلاث لقم ويقول : أحب ان ألقى الله وأنا خميص . فلما كانت الليلة التي ضرب فيها أكثر الخروج والنظر إلى السماء ويقول : والله ما كذبت ولا كذبت وانها الليلة التي



[1] أما الخلاف في سنه " ع " يوم أسلم فمن الغريب وقوعه وكثرة الجدال فيه مع أنه لم يعلم اشتراط الاسلام بالبلوغ أول البعثة ، ومع التنازل فلقد قبل النبي الكريم صلى الله عليه وآله إسلامه وهو ولى الحكم واليه فصل الخطاب ، على أن المحب الطبري الشافعي في كتاب ( ذخائر العقبى ) ص 58 يحكى لنا القول باسلامه في الخامسة عشرة أو السادس عشرة ، وعلى كل فهذه الذات الطاهرة لم تخضع لصنم ولم تعرف قيمة اللات والعزى طرفة عين أبدا منذ يوم الولادة إلى حين الارتحال عن الدنيا . ويكفيها شرفا وفخرا سواء كان يوم البعثة ابن عشرا وأكثر . وأما فضائله عليه السلام فيكفينا في القناعة بذلك ما يحدث به الهيتمي في ( الصواعق ) المحرقة ) ص 72 عن أحمد وإسماعيل القاضي والنيسابوري والنسائي " ما جاء لاحد من الصحابة من الفضائل مثل ما جاء لعلى " . وينص ابن حجر في ( الإصابة ) بترجمة على على : " أن بنى أمية جدوا في إخماد نور فضائله فلم يزده إلا ظهورا وانتشارا " . ويروى الخوارزمي في ( المناقب ) عن ابن عباس : " لو إن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما أحصوا فضائل على " . ويقول ابن أبي الحديد في ( شرخ النهج ) ج 2 ص 449 : " لو فخر أمير المؤمنين بنفسه وتعديد فضائله وساعده فصحاء العرب كافة لما أحصوا معشار ما نطق به الرسول في أمره " م ص .

نام کتاب : عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : أحمد بن علي الحسيني ( ابن عنبة )    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست